أرقٌ .. واصطياف
الشمالُ والجنوب.. مشاغِبان ،منكمشانِ على ظفرِ المجرة
الثريا والنجمُ البشير، يُحدِّقان بزجاج العابرين
المداخلُ تحتفي ..بعد زِحام المذنبات.. بردمِ مخارجِها
وجوهٌ تستطيل لتحرثَ بشاشَتها.. بسبابةِ حقل
حِرفٌ حولي ، ونوافذُ لا تستقيل.. قيامةُ قصوى ،
تضجُّ بجودةِ رَداءتها
الكونُ يتسع لا محالة، بين جنوني.. وجنونكم
وبعضُ الكون.. ما زال يـُؤرِّقـُني ،
إذ صافَ بقرنيّهِ الطائشين..
على رأسي.. وأشتى .
....
أستغفِلُ العاصفة.. أخلعُني من جلدِ الأرق
اصطافُ احيانا.. بأختلاجات الغدير ،
ذا المنُحدِرُ ..بإذعان.. من دوالِ عينيكَ
أتوارى عني ..يقينا.. في دهشةِ الماء
أختصرُني اليكَ ،
كي أفنى ..دون جِدال.. الى مطر
وإذ تعتـَريني ..ذات أُلـفة..
نبوءة ُالألوان ، نشوةُ البحرِ والصياد ،
والنورسُ المغشوش.. يَرقبـُني
اصرخُ يا انتَ.. قم
عاريا يا حبذا .. أن تعال َ
آن لنا.. أن ننتحر.. قليلا
بحرثِ ما لدينا :
زفيرُ ..ليتَ.. وميراثُ العماليق
ذي الجهةُ الشاغرة.. من بـَوار النافذة!
فـاتن نـور
August, 15, 2010