Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أرقٌ .. واصطياف

الشمالُ والجنوب.. مشاغِبان ،
منكمشانِ على ظفرِ المجرة
الثريا والنجمُ البشير، يُحدِّقان بزجاج العابرين
المداخلُ تحتفي ..بعد زِحام المذنبات.. بردمِ مخارجِها
وجوهٌ تستطيل لتحرثَ بشاشَتها.. بسبابةِ حقل
حِرفٌ حولي ، ونوافذُ لا تستقيل.. قيامةُ قصوى ،
تضجُّ بجودةِ رَداءتها
الكونُ يتسع لا محالة، بين جنوني.. وجنونكم
وبعضُ الكون.. ما زال يـُؤرِّقـُني ،
إذ صافَ بقرنيّهِ الطائشين..
على رأسي.. وأشتى .
....

أستغفِلُ العاصفة.. أخلعُني من جلدِ الأرق
اصطافُ احيانا.. بأختلاجات الغدير ،
ذا المنُحدِرُ ..بإذعان.. من دوالِ عينيكَ
أتوارى عني ..يقينا.. في دهشةِ الماء
أختصرُني اليكَ ،
كي أفنى ..دون جِدال.. الى مطر
وإذ تعتـَريني ..ذات أُلـفة..
نبوءة ُالألوان ، نشوةُ البحرِ والصياد ،
والنورسُ المغشوش.. يَرقبـُني
اصرخُ يا انتَ.. قم
عاريا يا حبذا .. أن تعال َ
آن لنا.. أن ننتحر.. قليلا
بحرثِ ما لدينا :
زفيرُ ..ليتَ.. وميراثُ العماليق
ذي الجهةُ الشاغرة.. من بـَوار النافذة!

فـاتن نـور
August, 15, 2010

Opinions