Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أستحمُ بملح الأرض رذاذاً

مُهداة إلى امرأة بلون دمي


قصيدة ليست على نسق الخليل
**
بللني المطرُ... عاشقاً
فكانت أناشيدي...
رذاذاً...
وكانت غيمتي
تنزفُ آهاتِها المسافرة َ
إلى شرفاتِ الفجر ِ
مرّني البرقُ
فكانتْ تخوميَّ
صحاريهِ
أوجزني الرحيلُ يداً ...تلوحُ.
عيوناً ...أملحتها الدموعُ
فلا هي تراني
ولا أنا بين يديها
أخفيتُ توهجي
عاصرتني الفصولُ ...
الدروبُ
السماءُ ليلها...
والبدرُ قبلَ أنْ يُودع َالشاطىءَ...
أشجارٌ في خريفها
همسة ٌ
يمرّها العاشقُ فلا هي
تُغني ولا هو يرتلُ أبجدية َ الفصول ِ...
***
قرأتُها بين الجرح ِ والجرح ِ ملحاً
وعزفتُ على جسدها آخرَ الألحان ِ التي
علمتني أن أتذوقَ طعمها
فرتلتُ مفردة َ العشقِ ِ
على أبوابها السبعة ِ
منْ يعرفُ وجه َ حبيبتي
غيرُ القمرْ؟!!
منْ يُنادمُ كأسها غير ُ
تائهٍ عبر البلادِ
يُصلي للخنازير في واحاتها؟!!
تأخذني إلى بواكيرِ عشقها
ثملاً بالسرابِ
وأملأُ كأسيَّ بنبيذ عصورها
ولا أنام ُ إلا حين َ تدثرني
بشفاهها عاشقة ً تلوعها
غربتي....
**
الندى لزهرة ٍ لا تبرحُ جنون شذاها
وللطيورِ آخر المدى.
ولعينيكِ همسة ُ بيوت الطين
حين يُغادرها المطرُ ...
تفوحُ الأرض ُعبقاً
والزنابقُ رتبتها ليالي غربتي
على شرفات الآه
أُحيكُ ثوبَ عُرسِكِ المؤجل ِ
من صقيع المنافي
وأنامُ ما بينَ يديكِ والنجوم.
أُعانقُ سيدتي جنون َ الشعر
فلا هو يلقاكِ ولا أصابعي
تُفلتُ من عشقِكِ المستحيلْ
لولاكِ ما كنتُ مسافراً
لولاكِ ما كنتُ شاعراً
ولا محاصراً بكل قبائل الأرض
التي تفاجئني رغبتها
فتلوّنُ النشيدَ..دمي
راودتني الموجةُ ُ وصمتُ المكان
يسحُ ذِكركِ كالمزن ِفي ليلة ِ هجرتنا
قصيدة ً
نلتقي على موائد العمر آمانٍ
غرباءَ
نتفهرسُ أسطورة َ اللقاءات
فلا أنتِ اقتربتِ
ولا أنا ابتعدتُ
نشيدٌ يعبرُ الروحَ... جهاتِكِ
تركتُ سجالاتي على موائد (الراينْ)
وأدمنتُ ليلكِ هاوياً أعدُّ النجومَ
أركضُ عبرَ حقولِ أحلامِكِ
فأيُّ المنافي ستكونُ للموتِ سبيلاً؟!!
وأيُّ لغة ٍ ستكونُ آخرَ الكلماتْ؟!!
ساوميني فلستُ مهاجراً
ولا أبادلُ عشقكِ بكنوز الملوك
فأنتِ القصيدةُ والهوى
وأنتِ الصباحُ والندى
وأنا بحّارٌ ملَّ أسفارهُ
والجهات ِ
لعلهُ أنجزَ للعاشقينَ
ملحمة َ عُرسِك
من الصقيع ...
سآتي ودمي يكتبُ أناجيلهُ المبعثرة
لعليَّ أنامُ بين ذراعيكِ في ليلة ٍ
من شتاءاتك المسافرةْ
ونشربُ ثمالة َ الفجر ...
وربما لا ننامْ
***
ألمانيا
28/3/2009م
اسحق قومي

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الصحافة العراقية في عيدها 140 تألق وعطاء متميز قرن وقرابة النصف قرن من العطاء الفكري والابداعي المتميز بروحية فذة متفانية ترفع القلم شعارا لتؤسس لثقافة المجتمع العراقي. فالصحافة العراقية بطاقة امتحانية بمواصفات جديدة لطلبة المرحلة الاعدادية شبكة اخبار نركال/NNN/بولس تخوما/ اعدت وزارة التربية بطاقة امتحانية بمواصفات جديدة لطلبة المرحلة الاعدادية بمناسبة الذكرى الخامسة للتصويت على الدستور أقيمت ندوة قكرية حول الدستور العراقي الدائم شبكة أخبار نركال/NNN/ بمناسبة حلول الذكرى الخامسة للإستفاء عليه من قبل أبناء الشعب أقام المعهد وهل الأستاذ جلال جرمكا كلدانـــي ؟ استهل هذا المقال بطلب المعذرة من الأستاذ جلال جرمكا لوضع اسمه في عنوان المقال ، وبعد ذلك اقول : إن توارد الأفكار والأبداع والكتابة والنقد والنقاش والحوار كل هذا يوحي للكاتب ان يصيغ افكاره في إطار يخرج على شكل مقال او محاضرة او دراسة .. الخ وفي هذا السياق
Side Adv2 Side Adv1