أسيرة إيزيدية سابقة عند "داعش" تروي تجربتها والمصاعب الحالية
المصدر: اندبندنت عربية
حلوة امرأة إيزيدية اختطفها تنظيم "داعش" عندما كانت في الـ15 من عمرها وتعيش الآن في مخيم للنازحين بكردستان العراق. تتحدث عن معاناتها وظروف الحياة الصعبة وغياب الأفق. إنها تحلم بالسفر إلى أستراليا وتخاف كغيرها من العودة إلى سنجار. "داعش" حرمتهم من موطنهم وسرقت مستقبلهم
كانت حلوة* تحلم بأن تكبر وتتزوج. واعتادت أن تقضي ساعات برفقة أخواتها وجيرانها تحت الشمس على سطح منزلهم في قرية صغيرة داخل كردستان العراق، وهن يرسمن فستان الزفاف المثالي.
"كنت مهووسة بالموضة"، كما تقول وهي تمسد وشاحها بحركة عصبية مراراً وتكراراً أثناء كلامها. لكن الآن "لا أستطيع حتى أن أرتدي الملابس التي أحبها بسبب هذا"، وتزيح حلوة الشابة الإيزيدية الوشاح جانباً وترفع قميصها لتكشف عن طفح جلدي أحمر يمتد من بطنها إلى صدرها.
كانت الشابة بعمر الـ15 عندما وطأت أقدام عناصر "داعش" بلدتها في قضاء سنجار منذ 10 أعوام، خلال أغسطس (آب) 2014. وبعدها أقدم "داعش" على قتل واختطاف الآلاف. ولقي نحو 5 آلاف إيزيدي حتفهم فيما كان مصير نحو 7 آلاف سيدة وفتاة الأسر والبيع.