Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أصبحت وسيلة خصوم المالكي لإضعافه

 

رئيس مركز القرار السياسي للدراسات

مشكلة الأمن في العراق لن تحل لأنها أصبحت وسيلة خصوم المالكي لإضعافه

بغداد / خاص

يجمع خبراء وباحثون ومعلقون سياسيون على صعوبة إيجاد حلول ناجعة لمشكلة الأمن المتردي في العراق خلال الفترة القليلة القادمة وقبيل الإنتخابات البرلمانية المزمعة في الثلث الأول من العام 2014 ،حيث تثار أسئلة كثيرة على خلفية تواصل أعمال العنف وتكرار عمليات الإستهداف المنظم لمراكز حكومية وعناصر قوى الأمن وتجمعات سكانية وكان آخرها العملية النوعية الكبيرة التي قامت بها مجموعات مسلحة لتحرير سجناء في اكبر أماكن إيواء المدانين والمتهمين بقضايا الإرهاب في العراق ومن بينهم عناصر القاعدة والتنظيمات المسلحة والتي أدت في نهاية الأمر الى هروب المئات من السجناء.

ويقول هادي جلو مرعي رئيس مركز القرار السياسي للدراسات وهي منظمة غير حكومية ، إن العنف المنظم لم يعد وسيلة لتحقيق مكاسب لمن يقومون به من تنظيمات وقوى خارجية وداخلية فحسب بل تحول الى ضرورة بالنسبة لخصوم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الذين يجدون صعوبة في قهره وإضعافه في إطار منافسة سياسية يدفع المواطنون العاديون ثمنها كل يوم ،وهم يلجاون الى أساليب تفتقد الى العنصر الأخلاقي في سعيهم للإطاحة به ..

مضيفا ،إن الخصوم ليسو مشاركين بالضرورة في التخطيط لتلك الهجمات ، ولكنهم سعداء بها لجهة شعورهم بإمكانية تأثيرها في سمعة رئيس الحكومة وطاقمه الأمني ولإثبات صحة إدعاءاتهم بأن المنظومة الأمنية هشه للغاية وإن الحكومة الفدرالية غير قادرة على ضبط الأوضاع ،عدا عن تحول المشكلة الأمنية الى وسيلة بأيدي الخصوم مايصعب إمكانية تدخلهم الإيجابي للمساعدة في إيجاد حلول ناجعة لها،وربما تكون تصريحات رئيس القائمة العراقية السابق إياد علاوي واضحة في هذا الصدد حين دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى تقديم إستقالته ،بينما لم يعد أحد مهتما بمايعانيه الناس العاديون وعذاباتهم التي تتكرر كل يوم والهدف النهائي هو إستثمار العنف المنظم والتراجع الأمني للحصول على مكاسب سياسية غير واضحة في بلد مضطرب لايعرف بالضبط الى أين يتجه خلال الفترة القادمة مع تصاعد الإحتقان الطائفي والصراعات في الإقليم المجاور.

 





 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
هذا ما تعرضت له النساء العراقيات وسن الطائي/ اي صورة مأساوية هي الصورة التي رسمتها المنظمات الارهابية بأعمالها الظلامية البربرية البدائية التي تستهدف المرأة، الام، والزوجة،  كردستان على فوهة بركان كردستان على فوهة بركان فراس الغضبان الحمداني/ تؤكد المعطيات السياسية والأمنية الأخيرة بان كردستان أصبحت على فوهة بركان ، ولأسباب موضوعية وعديدة سنحاول إن نسلط عليها عفواً ومغفرة ياإلهي... أنا إلهُكَ في البدء: الحقيقة إننا نعيش في مجتمع مجنون _ وخاصة في مجتمعنا _ يدفعنا إلى حافة الانفجار، ومن النادر أن تجد إنساناً وسط هذا الصخب والجنون لا يشكو من التوتر والقلق والتوجس على المستقبل، يشكو الإكتئاب والحزن والناس وسوء معاملتهم وحبهم لأنانيتهم المهلكة ، وعصبيتهم المقيتة ، وكبريائهم القاتلة، وطائفيتهم المميتة ،ومحسوبيتهم المصلحية ،ومحاصصتهم الطائفية، ومناصبهم المسروقة ، ومراكزهم المباعة ، كما ويشعر البشر بأنهم تائهين لا أهداف لهم، وإنْ وُجدَتْ فهي متناقضة مبعثرة، ولم تعد هناك لذّة في العمل أو منفعة في الحياة... إنها سلسلة متصلة من الضيق والغضب والضغط والانفعال وأخيراً الموت . يوسف البار ... صامت كبيروإيمان مُعاش يوسف البار ... صامت كبيروإيمان مُعاش حَدَثُ تجسد المسيح يسوع في تاريخ البشر هو الذي يعطي التاريخ معناه. فالتاريخ ليس تراكمَ سنين وأجيالاً تمضي وتفنى بل هو مسيرة خلاصية تتمحور حول الكلمة الذي تجسد بيننا "ولما تمّ ملء الزمان أرسل الله ابنه". (غلا4:4). فالتجسد حدث نحياه في إنسانيتنا، ونعيش أبعاده عبر إيماننا وصبغة عماذنا
Side Adv2 Side Adv1