أكيتو عيد رأس السنة الكلدانية
يصادف يوم الأول من نيسان عيد رأس السنة الكلدانية 7309 " أكيتو " ، وكما يذكر الأستاذ عامر حنا فتوحي عن حقيقة معنى أسم أكيتو ، فهو مشتق من تسمية قديمة جدا وهو عيد جز الصوف ، وكان يعني عند العامة أيضاً بعيد رأس السنة الجديدة .في المجتمع البابلي كانت هناك بعض التقاليد أثناء الأحتفال بهذا العيد ، حيث يتوجه الملك إلى معبد المدينة الرئيسي المخصص لعبادة الإله مردوخ ، وقد تجمعت فيه تماثيل جميع الآلهة القادمةمنم مختلف المدن الصغيرة والكبيرة ، القريبة والبعيدة ، وذلك لتقديم الطاعة والولاء ، ثم يصعد الملك مباشرة إلى الغرفة العليا وتكون السابعة في الزقورة ، حيث يلتقي هناك بالكاهن الأكبر ، يقوم الكاهن بتجريد الملك من جميع شاراته الملوكية ومن الصولجان والتاج والختم ، ويضعها أما أرجل الإله مردوخ ، ثم يقوم الكاهن بصفع الملك وجر أذنه ويرغمه للركوع أما التمثال ويطلب منه الأعتراف بخطاياه ، وهذه الظاهرة تدل على أو هي صورة العدالة والحرية والمساواة التي كانت سائدة في المجتمع البابلي آنذاك ، بعد ذلك يقوم الكاهن بمباركة الملك ويعيد له جميع شاراته الملوكية من جديد .
بهذه المناسبة ، عيد رأس السنة الكلدانية البابلية نتقدم إلى جميع التنظيمات الكلدانية السياسية منها والأجتماعية والثقافية وجميع مؤسسات شعبنا الكلداني بأزكى التهاني وأعطر التبريكات متمنين لهم التقدم والأزدهار لتحقيق أماني شعبنا الكلداني ونقول لهم
كل أكيتو وأنتم بألف خير
نزار ملاخا
الناطق الإعلامي للمجلس القومي الكلداني .