Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ألإتحاد العالمي للكتاب و الأدباء الكلدان .. درع الأمة

لكل أمة حية نشاطات و فعاليات متنوعة ، سياسية و ثقافية و فنية و رياضية و إجتماعية و غيرها ، وأمة الكلدان كباقي الأمم كان عليها أن تخطو خطوات مدروسة نحو رسم مستقبل مشرق لأجيال الأمة ، من خلال مؤسساتها التي تقوم بهذه النشاطات ، وعليه هناك مسؤوليات جمة تقع على عاتق النخبة المثقفة عموماً و الكتاب و الأدباء منهم بشكل خاص في تنمية الوعي القومي لدى شباب الأمة و رفدهم بالثقافة القومية و الأفكار و الآراء الضرورية في كل مرحلة ، بالإضافة الى فتح آفاق الفكر و النظرة الصائبة على ما تمر عليهم من أحداث و تغيرات في كافة مجالات الحياة.

لم يكن تأسيس هذا الصرح و على مستوى العالم أمراً سهلاًً ، بل كانت هناك اتصالات و لقاءات بين نخبة من المثقفين الكلدان لدراسة هذا المشروع الثقافي و الأدبي من خلال الإتصال بالعشرات من الكتاب و الأدباء الكلدان في الوطن و بلدان العالم المختلفة ، وتم جمع آرائهم و إقتراحاتهم حول المشروع و أهدافه و دراستها ، ثم صياغة نظامه الداخلي و وضع الحجر الأساس لبنائه .

ولا يخفي على أحد بأن تأسيس هذا الإتحاد قد جاء في ظروف صعبة تمر بها الأمة الكلدانية، منها تشتيت ابنائها في بلدان العالم المختلفة ، وتعرضهم لأبشع انواع الإضطهادات و الجرائم في وطنهم الأم و التي شملت القتل و التهجير وتفجير الكنائس ، بالإضافة الى محاولات مستميتة من قبل بعض الأطراف لإلغاء وجود هذا الشعب الأصيل من خلال تشويه تسميته القومية و تنسيبه الى أخرى غير قومية ، للعمل على تشتيت صفوف الكلدان من اجل الحصول على مكاسب سياسية و حزبية على حسابه.
و عليه فإن اتحاد الكتاب و الأدباء الكلدان يجب أن يكون درعاً لأمة الكلدان يقيها من الأفكار الشوفينية و التشويه المتعمد للتاريخ و الأقلام الرخيصة و الأبواق النشاز.
كل هذه الأمور تضع الكاتب و الأديب الكلداني في هذا الإتحاد الموقر أمام مسؤوليات متعددة و تحديات كبيرة و في مقدمتها:

1- بناء علاقات متينة مع زملائه الكلدان في الدول المختلفة و استغلال التكنولوجيا الحديثة لخدمة هذا الهدف من أجل التعرف على الخبرات و الكفاءات المتوفرة لدى الجميع بالإضافة الى رسم تصور كامل و متواصل مع كل ما يهم مستقبل الأمة و يخدم مصالحها.
2- الإهتمام بالشأن القومي الكلداني من خلال طرح الأفكار و الرؤى امام السياسيين لللإستفادة منها عند اتخاذ القرارات.
3- الإهتمام بتوعية الشباب من الناحية القومية و التاريخية لكي يكونوا سداً منيعاً امام الأفكار الشوفينية التي لا زلنا نعاني منها.
4- دعم و تشجيع وسائل الإعلام الكلدانية المختلفة.
5- تطوير الحركة الثقافية و الأدبية الكلدانية من خلال المؤتمرات و الندوات و الأمسيات الشعرية و المنشورات المختلفة.
6- تعريف المجتمعات الغربية بالكلدان و ثقافتهم و حضارتهم.

يسعدني بمناسبة تأسيس إتحاد الكتاب و الأدباء الكلدان العالمي ،هذا الصرح الكلداني الغيور ، أن أهنيء شعبنا الكلداني على هذا الإنجاز العظيم الذي نتمنى له كل التوفيق و النجاح الدائم في رفع شأن الأمة و تفعيل دورها و الدفاع عن حقوقها على أكمل وجه.

للإطلاع على البيان التأسيسي للإتحاد العالمي للكتاب و الأدباء الكلدان يرجى فتح الرابط أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,318958.0.html


سعد توما عليبك
saad_touma@hotmail.com


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
كي لا تسكب الماء على لحيتك! لم يظهر الاستبداد فجأة، ولم يولد من فراغ. فبذرة الشر تنمو وتطل برأسها ببطء شديد، حينما تجد الظرف المناسب، وهو الظرف عينه الذي منظمة حمورابي لحقوق الانسان: مركز عراق الامل تقود وفداً من المحمودية للتضامن مع المسيحيين شبكة أخبار نركال/HHRO/NNN/ تواصلاً للتضامن مع دعوات المسيحيين العراقيين لوقف أعمال القتل على الهوية بالموصل ، أستقبلت منظمة ذِكريَاتْ مَوْصلِّيَّة .... إخوة بالرضاعة إستكمالاً للمقال السابق ، وما ذكرتُ فيه من مزايا جميلة لزمن الطفولة التي عشناها معاً ؛ نحن أبناء العوائل المسيحية والمسلمة المتجاورة في معظم مناطق الموصل القديمة ، وقد كانت تلك حقيقة من حقائق الحياة الإجتماعية التي لايختلف عليها إثنان ممن إختبروا وعاشوا مقتل شرطي واصابة مدنيين بحادثين منفصلين بالموصل شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/ قالت مصادر أمنية في مدينة الموصل ان شرطيا قتل وأصيب مدنيان بحادثين منفصلين شهدتهما
Side Adv1 Side Adv2