Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

12 ألف قتيل وجريح بالشرطة العراقية خلال عامين

07/10/2006

سي ان ان-واشنطن/
قال القائد الأمريكي المسؤول عن تدريب الشرطة في العراق الجمعة، إن أكثر من 12 ألف شرطي عراقي قتلوا وجرحوا خلال العامين الأخيرين، بينهم حوالي 4000 قتيل.
وأكد الميجور جنرال جوزيه بيترسون، في مؤتمر صحفي ببغداد مع مراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باستخدام تقنية التليكونفرنس، أن الشرطة العراقية "دفعت ثمنا باهظا."
ومنذ سبتمبر/أيلول 2004، فقدت الشرطة العراقية أكثر من 12 ألف قتيل وجريح، منهم حوالي أربعة آلاف قتيل، وفقا لتصريحات بيترسون.
وتواجه الشرطة العراقية انتقادات تتعلق بأدائها وطبيعة علاقاتها مع المليشيات المسلحة.
وقبل أيام، تقرر استدعاء لواء شرطة من شوارع بغداد بسبب صلات مع "فرق الموت" التي تنفيذ عمليات القتل الطائفي.
وجاء القرار استنادا إلى حادثة وقعت الأحد في منطقة ببغداد حيث كان لواء الشرطة المذكور ينفذ دوريات بها، ووقعت في الأثناء عمليات خطف استهدفت 20 شخصا، عُثر على سبعة منهم قتلى في وقت لاحق.
وفي تعليق على قرار استدعاء لواء الشرطة الثامن، قال بيترسون "أعتقد أن قرار وزير الداخلية بإعفاء اللواء من مهمته الحالية في بغداد، وإعادته إلى مراكز التدريب أمر إيجابي للغاية سوف يبعث على مزيد من الثقة، ليس فقط في وزارة الداخلة بل بين قوات الشرطة."
وفي تقييم لأداء قوات الشرطة العراقية، قال بيترسون "إذا استرجعنا واقعة سابقة تعرض فيها مركز شرطة عراقي لهجوم وسارعت عناصره إلى الفرار، نجد الأمر حاليا مختلف للغاية، لم تتكرر هذه الحوادث، ورجال الشرطة أصبحوا أكثر ثقة ولديهم قادة أكفاء، وتسليحهم أفضل ويتمسكون بمواقعهم."
وأشار بيترسون إلى مخاوف في وزارة الداخلية العراقية من تأثير الطائفية والفساد على أداء قوات الشرطة. Opinions