ألمانيا.. الإدعاء يطالب بـ10 سنوات سجن لمتهمة باستعباد إزيدية
المصدر: زمان الوصل
طالب الإدعاء العام الألماني أول أمس الخميس بعقوبة السجن 10 سنوات ونصف لامرأة مشتبه فيها وزوجها بتعذيب امرأة يزيدية واحتجازها كعبدة لمدة تقارب ثلاث سنوات بحسب ما ذكرت صحيفة "فيلت" الالمانية.
وتصف الادعاءات المقدمة من قبل الضحية وشهود الاتهام المتعددة في محكمة "كوبلنز" مدى وضوح الأدلة ضد المتهمة، وتفيد الادعاءات بأن المتهمة وزوجها السوري غادرا ألمانيا في عام 2014 للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، ثم انتقلا في عام 2015 إلى الموصل في العراق.
وبحسب الصحيفة تم اتهام الزوج بجلب الضحية إلى المنزل واحتجازها كعبدة، حيث كانت قد تم تسليمها إليه من قبل مقاتلي التنظيم كـ"هدية".
واتُهِمَت المرأة البالغة من العمر 37 عامًا بمراقبة الضحية ومنعها من الهروب وإجبارها على العمل في المنزل، بينما يشتبه في أن الزوج الذي يعتقد انه طبيب بارتكاب اعتداءات جنسية عليها واعتداءات بالضرب بشكل منتظم. وقالت الصحيفة إنه تم إجبار الضحية لاعتناق الإسلام وتم إطلاق اسم آخر عليها من قِبَل الزوجين.
ووفقاً للصحيفة يعتبر الادعاء أن هناك أدلة واضحة ضد المتهمة، وذلك بناءً على شهادة الضحية كشاهدة رئيسية في القضية وشهادات العديد من الشهود التي أكدت أن الضحية تم احتجازها بواسطة الزوجين.
وبحسب لائحة الاتهام، يقال إن الزوجين استضافا نساء مختلفات في منزل في "الموصل" توفي أزواجهن كمقاتلين للتنظيم، أو كانوا متورطين في القتال. ويقال أيضا إن المرأة خزنت متفجرات وقنابل يدوية وبنادق "كلاشينكوف" في المنزل.
وأكد المدعي الاتحادي أنه تم إثبات عضوية المتهمين في تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل فترة الجريمة وبعدها ، قيل إن المرأة وزوجها لديهما آراء جهادية.
وفي عام 2019، بحسب المدعي الاتحادي، اعتقلت القوات الكردية العائلة أثناء فرارها من "الباغوز" في سوريا. وفي مارس 2022، تم إحضارها إلى ألمانيا مع ابنتيها وغيرهما من أنصار التنظيم المشتبه بهم خلال حملة عودة من قبل الحكومة الفيدرالية واعتقالهم.
وختمت الصحيفة ان المتهمة نفت استخدام العنف ضد الإيزيدية كما أعربت عن ندمها ومن المتوقع تقديم مرافعات المدعي العام يليها الدفاع في منتصف الشهر القادم.