ألمعابد الغريقة قصيدة حب...... رقم 1
وللحب أيضا مكانة في قلبيولازلت أشعر أن قلبي مخلوق لكي أحب ...
أن أحب العالم كله .......
هو الحب نار، قد أضر فؤاديا
على مهل ، ردي الي صوابيا
فيا ضرما يضرى فؤادي كلما
تقولين حاذر ، أن تمس ردائيا
فما رجع العشاق حرة زفرتي
وقد بت أخشى أن يجن جنونيــا
من قصائد الحب ألأولى في نهاية العشريات ، وبداية العشرينات من
عمري ، وفي أجواء كلية الآداب ، يلحظ تأثير قوي لنزعة العذريين
كثير من المعاناة ، وذروة في الهيجان العاطفي ، وإستسلام مذهل في
تقبل صدود وأذى المحبوب ، مع قليل من صدق المعايشة للتجربة ،
ضمن إطار واقع إجتماعي ، شديد الصرامة ، مجحف بأبسط ما يسمى
اليوم ، بحق الخيارألطبيعي للإنسان في خصوصيات حياته ....
فالحب ، هو القوة الهائلة ألتي يحرك الرجال وألنساء ، فهو هذا
ألأساس العميق ، لهذا العمل الإنساني الذي نسميه شعرا ، فهو دائما
حصيلة نفوس ممتازة ، تمتلك التجربة وتتحكم فيها وتحولها إلى ذكرى ..
أفنى لك القلب ، أياما من العمر
صدرا إلى الصدر ، حتى مطلع الفجر
من أجل عينيك يا ليلى على ضمئي
يشدني خافقي ، لزحمة ألأســر
تطل من وجهك المعبود أزمنتي
تجري ، كحلم ضج في صدري
...............
عيناك أزمنة خضراء ، يرفدها
نهر من العسل المهدور ، لو يجري
أرجوحة الريح ، لا تفنى سواعدها
فعانقي رحلي ، تيهي على فكري
لا تولعي ظمئي ، كوني له سحبا
فألحب دنيا شراع مبحر عبري
..............
تشتم رائحة الأشواق في المقل
تفتر كالموت ، تفنيني ولا تدري
تحركين سفين الشوق ، يا ـ وشل ـ
يا ملهب القبل المغرور ، إستضر
إني رميتك ، سنارا على كبدي
يا غيمة الوجد ، تروي غابة العمر
...............
قلبي جداول أحلام ، تدثرني
وشهوة الروح ، أن تغفو على جمر
فرشت صدرك ، أثوابا إلى ظمئي
ورحت أعصر شهواتي ، وأستضري
وتنفخين رياح الحب ، في رئتي
حرائق الجنس ، تشوي جبهة الفجر
وهكذا تنطوي الأعمار مدلفة
لا يطفأ الظمأ المبثوث ، إن يسرى
..............
في مقلتيك هبوب لست أعرفه
فيض من الشوق ، أم ليل من الغدر
إني أخيرك المنفى إلى رحبي
فألحب حرية تقوى على القهر
ردي ألأمان ، ففي أحداقنا زمن
قد رف سانحه ، من عالم شعري
............
عودت جرحي ، على نهب الدموع
كما تسلق الألم ألمسجور، في صدري
كل المعابد يا أشواق قد غرقت
قنديل ليلتنا ، أضحى بلا سحر
راحت تطوف بوادي الليل ، أخيلة
ينسل فارسها ، من عالم مزري
ــــــــــــــــ
ليلى هو إسم مستعار
في البيت السادس عشر ...قد رف ـ بتشديد الفاء