Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أمريكا وبريطانيا تقترحان دورا سياسيا للأمم المتحدة في العراق

02/08/2007

رويترز/
اقترحت الولايات المتحدة وبريطانيا دورا سياسيا موسعا بشكل كبير للأمم المتحدة في العراق لمحاولة رأب الانقسام الطائفي الذي هوت اليه البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.

ويدعو مشروع قرار وزع على أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الاربعاء الي إعطاء دفعة مهمة لنطاق عمل بعثة الأُمم المتحدة للمساعدة في العراق ( يونامي) بالترافق مع تمديد مهمتها لعام آخر.

ووزع النص بينما تعرضت الحكومة العراقية لاضطراب جديد مع اعلان التكتل السياسي الرئيسي للعرب السنة الانسحاب من مجلس الوزراء الذي يقوده الشيعة في نزاع حول الامن في حين قتل مفجرون انتحاريون أكثر من 70 شخصا في بغداد.

ومنذ إنشائها قبل أربع سنوات ركزت بعثة الأمم المتحدة في العراق بشكل أساسي على المساعدة في الانتخابات ومراقبة حقوق الانسان. وتعمل الامم المتحدة بحذر في العراق منذ تفجير مكتبها في بغداد في عام 2003 الذي أودى بحياة 22 شخصا.

لكن زلماي خليل زاد السفير الامريكي لدى الامم المتحدة وهو سفير سابق لدى العراق قال انه يريد ان تشارك المنظمة الدولية بشكل أكبر في عملية المصالحة في البلاد. ويؤيد الامين العام بان جي مون أيضا دورا أكبر للامم المتحدة.

ويقول المشروع الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا انه ينبغي لبعثة الامم المتحدة من الان فصاعدا ان تقدم "النصح والدعم والمساعدة" للعراق بشأن "السير قدما في حوار وطني شامل ومصالحة سياسية" ومراجعة وتنفيذ الدستور.

ويضيف المشروع انه ينبغي ايضا لبعثة الامم المتحدة أن تدعم الحوار بين العراق وجيرانه بشان أمن الحدود والطاقة واللاجئين.

ويدعو المشروع الي ان تساعد البعثة العراق في استيعاب عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من العنف وتنسيق برامج اعادة الاعمار والمعونات ودعم الاصلاح الاقتصادي.

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه انه في حالة صدور القرار فان الامر سيكون متروكا للامم المتحدة لتقرير هل ستحتاح الي زيادة موظفيها في بعثتها في العراق الذين يبلغ عددهم حاليا حوالي 300 . وينتهي التفويض الحالي للبعثة في العاشر من اغسطس اب. Opinions