Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أنا للعشق ِ العتيق ِ ماحييتُ

لست ِ مَنْ تشقى بحسن ِ الجمالِ

فدعي للشمس ِ أنْ تسقي غِلالي

واستبيحي منْ خمور ِ الكرم ِ كأساً

أو عطورَ الوردِّ منْ ذاكَ الحلالِ

أنتِ منْ وهج ِ العيونِ ما بكاها

أو سقاها أو شقاها من دلالِ

أنتِ في النفس ِ كذاكَ المستفيض ِ

في عذابي إذْ تجلَّى كالنبالِ

هيأتْ من حُسنُكِ الأشواقُ بُرجاً

وسقت منْ سالفِ الخمرِّ دِلالِي

أنَّى رحتُ أنت ِ للقلب ِ شراعٌ

في بحورٍ لا تجدها في الخيالِ

يحسدُ الغيمُ إذا الوردَّ سقتهُ

الشفاهُ الحرّى كالوهجِ ، الرمالِ

يبقى للحبِّ رياحينٌ يتامى

زاحمتها في مواعيدي ظلالي

وسرى في الليلِ نجمٌ لو رأتهُ

العاشقاتُ الساهراتُ في الشمالِ

قُلنَّ لابدَّ أنْ يجلو الصباحُ

بعضّ َ ظنٍ في تراتيل الجلالِ

أُقسِمُ إنْ كُنتِ (ليلى ) فعذابي

قدْ تلظَّى في البُعادِ والنصالِ

أنت ِ جوليت وذاكَ قيس لبنى

,واعتزاز عبلة فاق خيالي

فتشي في الكتبِ إنْ شئت ِ لقاءً

فعليلُ الحبِّ تكويهِ المعالي

حلقي ما شئتِ لستُ مستهاماً

بلْ جنوناً في شرايينِ الدوالي

حلقي فوقَ همومي واستريحي

فضلوعي مأوى للحُسنِ الجمالِ

وعيوني غادرتْ فيها السنينُ

وسؤالي يبقى كالسرِّ المُحالِ

أنا قدْ صغتُ لياليَّ وشعري

منْ سُهادٍ أتعبَ صبرَ الرِّحالِ

أيُّ سرٍّ فيكِ ما انفكَّ يشدُّ

العاشقَ الولهان َ والعهدَ الخوالي؟

رغمَّ ما لا قاهُ قلبي منْ عذابٍ

وشقاءٍ مرهُ حلوُّ الخصالِ

تيميني ها هي الخمسينَ تروي

في سراعٍ ما تبقى من هلالي

واكتبي للحبِّ أشواقاً سقتها

الغيومُ من دموعي في الليالي

إيهِ يا مجنونَ (ليلى) قدْ أطلتَ

فيها حُباً وهُياماً لاتبالي

هي منْ دوح ِ الصبابة ساهرتكَ

عطرتكَ بأريجٍ وظِلالِ

أُقسِمُ (ياليلى) لو مرَّ الخيالُ

همسةً كُنتِ حديثي ومقالي

أنا للحُبِّ العتيقِ ما حُييتُ

رغمَّ أني مع حبيبي والغوالي

***

ألمانيا 1/6/2006م

اسحق قومي

شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا

Sam11@hotmail.de



Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
أسئلة وإجابات.. بريئة جدا!! مشاكسة طريفة تلقيتها عبر بريدي الإلكتروني، فأضفتُ عليها شيئا من عندي، وأرغب أن أشرك متابعي هذا الموقع العزيز في الاطلاع عليها، وهي عبارة عن مجموعة أسئلة وإجابات بريئة جدا المستوى امني يسمح لألاف الاشخاص بمشاهدة مباراة كرة قدم في سامراء شبكة اخبار نركال/NNN/ سامراء , العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات بان الاف المتفرجين ملأوا المدرجات في لافتة الحياة على طريق جميع الأمم المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر إنها امنية الإنسان ونزعته الطبيعية المحافظة على وجوده وحب ذاته والتخوف غريزياً من كل ما يهدد بقاءه على هذه الأرض . وليس هناك أمرؤٌ لا يحب السلام والطمأنينة لنفسه ، كما ليس من لا يعيش متأملاً في هذه الدنيا ، مهما شذَّ في طبيعته الإنسانية ، ومهما كان عاقاً مقتل انتحاري يقود سيارة مفخخة والعثور على جثتين في الموصل شبكة اخبار نركال / الموصل / سالم بشير/ قال الناطق باسم عمليات نينوى ان قوات عراقية أحبطت مساء الثلاثاء هجوما انتحاريا بسيارة مففخة غرب مدينة الموصل
Side Adv1 Side Adv2