أول ذباح في الإسلام
أول ذباح في الإسلام بحسب سماحة الشيخ أحمد القبانجي هو علي بن أبي طالب ،وأول مقبرة جماعية تم إفتتاحها رسميا بعد معركة من معارك النبي الشهيرة ،حيث حفر محمد الرسول حفرة كبيرة، ووضع فيها القتلى ..
هذه بعض عبارات سماحة الشيخ القبانجي الذي فر الى إيران من أشهر بعد مقتل مرافق له ،وحين وضعه الإيرانيون في السجن ثم أطلقوا سراحه خرج على قناة فضائية ،وتحدث عن الديمقراطية في هذا البلد ثم ،تحدث الى شخص أراد الإطمئان عليه بعد عودته الى العراق الذي فر منه ،ليقول له عبر الهاتف ،إن العراق هو بلد الديمقراطية !طبعا أنا أحب هذا الشيخ لأنه إنسان لديه أفكار غريبة ،وغير مألوفة ومن شأنها أن تجعل الرؤوس تضرب ببعضها البعض حيرة وإستغرابا .وأن يغير معادلة الصراع بين مشعي برشلونة وريال مدريد خاصة وإنهم يدون رجلا بعمامة سوداء لاأعرف لماذا يصر عليها ( سبحان الله ) وهو ينسف كل مايؤمنون به.
في مرة حضرت له بالصدفة محاضرة في حديقة المنزل الذي كان محسوبا لعزة الدوري ،وتحول الى عزة جديد ،وقال فيه ،إن الشيعة سيئون ،وعندما ضحك بعض أدعياء العلمانية الذين يدعون إنهم ليسوا سنة ،رد عليهم بالقول ،السنة أنجس من الشيعة ! قمت الى مضيف القصب في بيت عزة الدوري ،وكان عمال خدمة بنغال قدموا لي القهوة العربية وكنت أسمع لكلامه الذي لم أفهم منه شيئا ،بينما كان العلمانيون يضحكون خاصة وإن رجلا يضع عمامة سوداء يستهزئ بالدين الذي صار عبئا عليهم ،فهم يريدون دينا لايحرم الخمر، ويسمح بالجنس المفتوح، وأن تكون الأمور ( سفردح ) ،تذكرت بعض الكلمات التي يطلقها متشددون سنة من على منابر التظاهرات في الموصل والأنبار ،فهم يقولون ،إن بعض الشيعة يعتدون على الصحابة بالسب والقذف، وتطاولوا على الرسول محمد ،فكيف إذا رأوا سماحة الشيخ القبانجي، وهو ينسف الإسلام من الأساس، ولايجعل له من وجود سوى الوجود المرحلي ،فهو يطعن بمحمد وعلي والصحابة والعلماء والمرجعيات ،ولم يبق شيئا إلا وأهانه حتى القرآن والسنة وتعاليم الرسول وكل مايؤديه الناس من طقوس .
لشدة إنفتاحه على الناس فهو يسمح بأن يجلس في مجالس يحضرها أشخاص تفوح رأئحة الخمر من أفواههم بإبتذال، ولامانع لديه أن يطيح بالإسلام من أجل أن يصفقوا له، وأن يكون بطلا في نظرهم ،وهو يقول في مؤتمره الصحفي إن علماء الدين دجالون ،والأحزاب الإسلامية دجالون ،ولانعرف بالضبط الى ماذا يريد أن يمضي بهذا التوجه ،أإلى الفوضى ،أم الى فهم عميق للإسلام، خاصة وإنه لايترك مساحة لنا حين يبطل أساسيات دينية يمكن أن نلتقي عليها ،وإذا إستمر الحال على ماهو عليه فربما يكون من أساسيات عمل الشيخ القبانجي هو إلقاء المحاظرات الدينية في أماكن الشرب واللهو الليلي في بغداد .
الحقيقة أنا أتعاطف كثيرا مع هذا الشيخ ،لأنه سيقضي على الصراع الطائفي ،فهو يقول للسنة وللشيعة ،كلاكما خارج التغطية.