Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أيها المنظرون .. تقاعدوا

اجتمع كل من أعضاء الجسم يوما لتحديد من المسؤول عن الجسم ، فقال الدماغ : يجب أن أكون أنا مسؤولا لأني أفكر واعطي الايعازات لكل الجسم ، فاعترض القلب وقال أنا من هو المسؤول لاني أضخ الدم لكل الأعضاء ، وهنا زمجرت المعدة وقالت أنا من يجب أن أكون المسؤول لاني أجهز الدماغ والقلب معا !

تذكرت هذا الحوار وأنا اقرأ واسمع عن الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة ( 1نيسان ) في مدن الاغتراب التي يقيم فيها أبناء " الكلدان الآشوريين السريان " ، حيث علمنا بان احتفالات كبرى أقيمت " للكلدان " احتفالا بالسنة "7306 البابلية " كما أقيمت احتفالات أخرى " للآشوريين " احتفالا بالسنة " 6756 الآشورية " واحتفالات أخرى " للكلدان الآشوريين السريان " ولكن لم يحدد رقم السنة ! وربما هنالك احتفالات أخرى للسريان لم اسمع بها ربما أقيمت هنا وهناك وبأرقام أخرى !!

ومن خلال مشاهداتنا المتواضعة توصلنا كما توصل أليها الآلاف من أبناء " الكلدان الآشوريين السريان " إلى الحقيقة المرة التي لا يختلف حولها سوى" قصار النظر" بان هذا التمزق سببه " البعض " من جميع التسميات بدون استثناء و التي تنطوي تحتها جمعيات ومنتديات ونوادي والتي لا يتجاوز عدد كل " تسمية " عن عدد أصابع اليد الواحدة أو اكثر بقليل " طفيف " والذين يعتقدون بأنهم يمثلون هذه " التسميات ".

أن هؤلاء الذين استطاعوا أن يلغوا أي حوار وأي نقد واغلقوا كل النوافذ من اجل مقعد هزيل يتربعون عليه ! وغاب في ذهنهم انهم السبب في هذا التشرذم والتمزق قبل الاحتفالات وفي الاحتفالات وبعد الاحتفالات والتي يتأسف لها كل من يطمح بالوحدة ، أن هؤلاء اللاهثون خلف " الكراسي " و" حب الظهور" مازالوا متمسكون بإدارة هذه " الأكشاك " ومازالت " الإدارة " تنتقل من واحد إلى أخر بالتناوب ومصممون على ترويج أفكارهم لحساباتهم حتى لو كانت على حساب شعبهم و بدون السماح لأي " غريب " أن يدخل معهم ويعكر مزاجهم ويكشف المستور !

لا نريد أن نكرر هنا ما كتبه الكثيرين في المواقع الإلكترونية والصحافة عن السقوط الجماعي لكافة الذين اعتبروا أنفسهم " قيادي" الشعب ومنظريهم وخبراء ومنقبين في كافة أنواع التاريخ والجغرافية والمنطق والفلسفة من داخل أو خارج هذه " الأكشاك " و لا نريد أن نكرر كيف اسقط الشعب " قيادي " الفلتان الثقافي والتاريخي في زمن الغربة الرديء ، ولا نريد أن نكرر ونكرر ، لان " شعبنا " قد سئم مناظر اللعبة وتحريك الكراسي بين واحد واخر ، وقد ظهر للعيان فشلهم لأشهر فكيف إذا بقوا سنوات !! شعبنا يريد الاستفادة من تجارب المرحلة السابقة والخروج من النفق المظلم الذي أوجدوه أصحاب تلك " الأكشاك " المتحركة .

الكل يريد تصحيح مفهوم الوحدة ، والكل يطمح بالوحدة ، والكل يرغب بضخ دماء جديدة وابعاد العناصر التي لم تتمكن من توظيف دماء وحدوية قادرة على العمل والعطاء والتضحية لتكون قيادة المستقبل المخلصة .

حان ألان الوقت ليتقاعدوا هؤلاء " المنظرين " ويتفرغوا لمشاريعهم الخاصة وليمنحوا الفرصة للدماء الشابة الجديدة التي لا تعرف ولا تعترف " بنظام القرية " و " عمك وخالك " الذي يسيطر على اغلب" الأكشاك " التي يقال إنها " تعمل " ولكن بالاتجاه المعاكس .

إن حال أبناء ( الكلدان والآشوريين و السريان ) هو حال ( الدماغ والقلب والمعدة ) في حكايتنا أعلاه ، ونسال هل يستطيع أحد منهم أن يعمل بدون الثاني ! وكذلك في الجسم الواحد ( الكلدان الاشورين السريان ) ونتمعن باحتفالات الاول من نيسان ! ومن المسؤول عنها ! كل واحد يتهم الأخر ! ولكن الكل متهمون !

أن وطننا الجريح مازال جريحا بفعل الطائفية المقيتة ومازال ينزف دما بفعل الطائفية والمذهبية ويعيش صباحاته ومساءاته بجرائم التعصب فهل يرغب أصحاب " الأكشاك " أن نعيش تلك المساءات والصباحات في الغربة كما يعيشها شعبنا العراقي في الوطن .

اتركوا ضجيج الطائفية واتركوا الناس تختار لغة الحوار الهادئ ، اتركوا الناس بدون التوصيات وحان الوقت أيها المنظرون .... للتقاعد . Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
مركز حقوقي يتوقع تفاقم مشاكل اللاجئين العراقيين وينتقد سياسة واشنطن تجاههم أصوات العراق/ طالب مدير مركز حقوقي في القاهرة اليوم الجمعة بحل لمعاناة اللاجئين العراقيين بمصر في ظل ما اعتبره تقاعسا وإهمالا دوليا وعربيا عن منحهم حق اللجوء أين البرلمان العربي .. و ما هو دوره اليوم ؟ في مخاض عسير يعيشه العرب اليوم ، وفي غمرة التردّي ، يتساءل الناس : اين هو البرلمان العربي ؟ اين هو من قضايانا ومشاكلنا ومقاتلنا وصراعاتنا ؟ اين هو من اوضاعنا السياسية في كل من العراق ولبنان وفلسطين والسودان .. ؟ اين هو من كل ما قيل عنه من مزايا وما سيلعب المالكي يهين اكبر شاعر عراقي المالكي يهين اكبر شاعر عراقي لازالت الامنا جارية على الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة بلا منافس ومنافسة والشاعر الكبير الذي ملئ اسمه الصحف العراقية والعربية الشاعر سركون بولص .والان يزيد المنا احد رموز الشعر الشعبي العراقي مظفر النواب الشاعر العراقي العملاق الذي حمل تاريخه السياسي بين لو نجح أوباما؟ لحد كتابة هذه السطور يوم 10/2/2008، أحرز السيناتور باراك حسين أوباما انتصارا ثميناً في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي، الممهدة للانتخابات الرئاسية، والتي جرت مؤخراً في أربع ولايات، فاز في ثلاثة منها على منافسته هيلاري كلنتون. وبذلك يكون أوباما قد فا
Side Adv2 Side Adv1