Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إعادة الانتشار لفرض سيطرة أمنية صارمة على بغداد

22/12/2006

الصباح/
تبدأ ثلاثة تشكيلات عسكرية عراقية باعادة الانتشار في بغداد اعتباراً من الخامس من الشهر المقبل لتطبيق اوسع خطة امنية تشهدها العاصمة، وفيما تأتي الخطة متزامنة مع ستراتيجية الرئيس الاميركي بوش حيال العراق التي تعلن في السابع من كانون الثاني فقد اقر الرئيس جلال الطالباني بأن الخطة ستنفذ بشكل واسع، وكشفت صحيفة الواشنطن بوست ان رئيس الوزراء نوري المالكي اعد خطة امنية، من المفروض ان يناقشها مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي زار بغداد امس. وتختلف خطة رئيس الوزراء نوري المالكي عن خطة التشكيلات الثلاثة التي تحدثت عنها مصادر في وزارة الداخلية لـ(الصباح). وتنقل صحيفة الواشنطن بوست الاميركية عن مستشارين يعملان في مكتب رئيس الوزراء قولهما: ان خطة المالكي ذات محورين تأخذ كل من القوات العراقية والقوات الاميركية محوراً خاصاً في تنفيذهما، وتدعو الخطة القوات الاميركية لمطاردة المسلحين في ضواحي العاصمة مدة لاتزيد على شهرين فيما تتفرغ قوات عراقية لتسلم الدوريات في الداخل. ويتصل بهذه الخطة كما ورد في تلميحات المستشارين اللذين لم تذكر الصحيفة اسميهما عمل سياسي للتأثير في قادة الميليشيات باتباع اسلوب ( الجزرة والعصا). ومن المفروض ان يناقش السيد المالكي هذه الخطة مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي زار بغداد امس بعد يومين فقط على تسلمه مهامه الجديدة كوزير للدفاع في اشارة الى مدى اهتمام البيت الابيض بالاوضاع في العراق التي من المنتظر ان يعلن الرئيس جورج بوش حيالها ستراتيجية تتضمن زيادة اعداد القوات الاميركية، وقالت مصادر اميركية: ان وزير الدفاع زار العراق للمساعدة في انضاج وبلورة الستراتيجية الجديدة قبل اعلانها في السابع من كانون الثاني المقبل. ويفتح زخم الاوضاع في العراق الباب على حراك سياسي وعسكري واسع النطاق، وتقول اوساط اميركية: ان جدالاً حامياً يدور في كواليس البيت الابيض لدفع الرئيس الاميركي على قبول شعار الامن قبل السياسة، ويدعو هذا الى فهم التغييرات التي من المتوقع ان تركز على ايجاد حل عسكري للعنف المتزايد خاصة في بغداد. ومع هذه التطورات بدأ الحديث عن خطة امنية جديدة في بغداد وصفها الرئيس جلال الطالباني بانها تمثل تطوراً كبيراً، وتساعد على احلال الامن في بغداد. وتقضي خطة امن بغداد بتقسيم العاصمة الى قاطعين: الكرخ والرصافة، وانشاء ثلاث قيادات للسيطرة عليها، وقال مصدر كبير في وزارة الداخلية لـ(الصباح) امس: ان اجهزة الامن تعكف على تشكيل هذه القيادات من وزارتي الدفاع والداخلية موضحاً ان الجيش بمساعدة الشرطة سيتحمل الامن في الكرخ في حين تقوم الشرطة بمساعدة الجيش بالاشراف على الامن في الرصافة، اما القيادة الثالثة فستكون قوة داعمة لقيادتي الكرخ والرصافة. وقال المصدر: ان هذه التشكيلات مجهزة ومدربة تدريباً تاماً وتتسم بالرد القوي السريع، لافتاً الى انها ستنتشر بشكل يؤمن السيطرة التامة على جميع انحاء بغداد.ويتسنى للمحللين رؤية رابطة واضحة بين خطة المالكي والخطة التي تتحدث عنها الداخلية، من جهة التطورات السياسية التي ستتيح للحكومة التعامل مع مصادر الخطر باجراءات حاسمة. وكانت تصريحات المسؤولين اشارت دون مواربة الى اجراءات لتفكيك الميليشيات، ويقول مقربون: ان المالكي لايملك خياراً غير ضرب تلك الميليشيات وجرها لطاعة الحكومة، ونسبت صحيفة الواشنطن بوست الى مستشار في مكتب رئيس الوزراء لم تسمه، قوله: ان زعماء الميليشيات لايملكون اية حصانة، وان القانون فوق الجميع.واضاف ان السيد المالكي يتمنى الا يسفر التعامل مع الميليشيات عن حمام من الدم. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
صدق المنجمون وإن كذبوا كما يعرف الداني والقاصي ان ازلام الكره والحقد والشر طالوا عددا من دور العبادة الخاصة بالمسيحيين في الموصل وكركوك وبغداد،وكما جرت العادة في مثل هكذا مناسبات التي مللنا من متابعة اخبارها لكثرة تكرارها هرع الجميع الى الصاق تهمة الفعل بالاسلاميين المتشددين،و أطفال الشوارع...ندوة يقيمها مجلس السلم والتضامن في البصرة شبكة اخبار نركال/NNN/البصرة/ أقام مجلس السلم والتضامن"منتدى المرأة"التابع للمجلس في البصرة ندوة حول اطفال الشوارع.وقال السيد علي هاشم عبود رئيس المجلس ان الغاية من نائب رئيس اقليم كوردستان يزور محافظة كركوك ويجتمع بالمسؤولين الحكوميين والحزبيين فيها نركال كيت/كركوك/احلام راضي/ زار السيد كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كوردستان محافظة كركوك يوم الاثنين الموافق 10/9 يرافقه السيد فاضل ميراني عضو المكتب السياسي مازال الوقت مبكرا لصلاة الغائب على روح المگروده إن تحقيق الكاتب للمهنيه المنتجه في طرح رايه سواء برفض الفكره او تأيديها , لا يتم
Side Adv2 Side Adv1