إلى أنظار الحكومة الاتحادية -1-
تبدأ منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و موقع شبكة نركال الإخبارية اعتبارا من هذا اليوم 26/8/2014 عرض عدد من الشكاوى و المشاكل التي يعاني منها النازحون
وهي إذ تضعها على طاولة الحكومة فأنها تأمل أن تأخذ طريقها إلى المعالجة السريعة و بتوقيتات خاصة تستطيع أن تلبي الإجابة على الكثير من الأسئلة و الاستفسارات التي تزدحم بها ذاكرة النازحين
ولنا في هذا الخبر الأول أن نشير إلى الأسئلة و الاستفسارات التي تغطي ألان كل مساحة الواقع الطلابي و كيف يمكن أن يكون خصوصا و إن العام الدراسي الجديد على الأبواب ، فهناك في أوساط النازحين الآلاف من الطالبات و الطلاب الذين يسالون عن مصير عامهم الدراسي مع العلم انه لم يصدر حتى ألان لا عن وزارة التربية و لا عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي أية تعليمات بشان معالجة الأوضاع الطلابية و ما ينبغي القيام به للحفاظ على السياقات الدراسية وما هي الحلول البديلة في هذا الشأن مع ملاحظة إن بعض العوائل النازحة غيرت المأوى الذي هم فيه إلى مأوى أخر تبعا للظروف الاستثنائية التي تعيشها تلك العوائل
إن منتظمة حمورابي لحقوق الإنسان و شبكة نركال الإخبارية و هي تعرض هذه المشكلة أمام أنظار الحكومة الاتحادية تؤكد إن الوقت ليس لصالح الانتظار و انه لا بد من الحسم في معالجة وطنية و إنسانية و أخلاقية لحقوق الطلبة النازحين