إنزال إسرائيلي عند الليطاني والقصف يخطيء نصرالله
14/08/2006زمان/أخطأت الطائرات الاسرائيلية في إصابة مباني بالضاحية الجنوبية إعتقدت أن فيها رئيس حزب الله حسن نصر الله وسوت ثمانية منها بالأرض في قصف عنيف فيما نجح مظليوها في إنزال عند قري قرب الليطاني حيث كثفت اسرائيل عملياتها الحربية باتجاه المناطق المتاخمة لنهر الليطاني في سباق مع الزمن قبل دخول قرار مجلس الأمن حيز التنفيذ صباح الأثنين في الوقت الذي أطلق حزب الله ما يقرب من مائتي صاروخ علي مناطق في شمال اسرائيل واعلن الحزب مقتل 25 جندياً اسرائيلياً في عيتا الشعب الامر الذي نفاه الجيش الاسرائيلي. وقتل عنصران من الجيش اللبناني واصيب ستة في غارة اسرائيلة بالبقاع. وقالت المصادر الأمنية اللبنانية ان المعارك البرية كانت تتركز علي الجبهة الشمالية أمس الأحد في محيط تلة الغندورية التي تشرف علي الليطاني والواقعة علي بعد 22 كيلومترا شرق صور، وفي الجنوب في محيط تلة ياطر علي بعد ستة كيلومترات من الحدود حيث اسقط حزب الله امس الاول مروحية اسرائيلية. وكان الاسرائيليون سيطروا صباح السبت الماضي علي الغندورية. وقالت الشرطة ان الاسرائيليين لم يحرزوا تقدما علي ما يبدو ابعد من الغندورية وان الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيطها. وافاد شهود عيان ان الاسرائيليين كانوا يحاولون استعادة جثث جنودهم الذين قتلوا في المروحية، الامر الذي يؤخر تقدمهم. واعلنت المقاومة الاسلامية الجناح العسكري لحزب الله في بيانات متلاحقة ان مقاتلي الحزب تصدوا لمحاولات انزال في منطقة سقوط المروحية. كما اشارت البيانات الي تصدي مقاتلي حزب الله لمحاولات تقدم اسرائيلية في عيتا الشعب والبياضة في شمال القطاع الغربي من الحدود حيث دارت اشتباكات عنيفة. وفي القطاع الغربي، لا تزال المعارك تدور علي التلال شمال منطقة اصبع الجليل. كما افاد بيان لحزب الله عن تفجير عبوة ناسفة في جرافة اسرائيلية في تلة العويضة في العديسة القريبة من الحدود ما ادي الي تدميرها، مشيرة ايضا الي تدمير دبابة وجرافة في وادي الحجير وقتل وجرح من فيها.
وقال بيان آخر ان "قوة مدرعة اسرائيلية تقدمت تحت غطاء مدفعي كثيف لسحب دبابتين مدمرتين من سهل الخيام"، فهاجمها مقاتلو حزب الله وتمكنوا من تدمير ثلاث دبابات.
وافادت الشرطة ان الجيش الاسرائيلي شن ليلا هجمات عدة للسيطرة علي الخيام، احد معاقل حزب الله.
واعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان 24 جنديا اسرائيليا قتلوا السبت في جنوب لبنان في اليوم الاول من الهجوم البري الواسع.
وبين هؤلاء، خمسة من افراد طاقم المروحية التي اسقطت في جنوب لبنان.
واصيب اكثر من 85 جنديا ايضا في هذه المعارك.
في هذا الوقت، يركز الاسرائيليون قصفهم منذ يومين علي نقطتين لحزب الله علي الساحل في راس البياضة والطيبة.
كما تواصل القصف الاسرائيلي الجوي والبحري العنيف علي الساحل الجنوبي لصور، لتغطية تقدم عناصر سلاح المشاة والدبابات من الجنوب الي الشمال في اتجاه المدينة الساحلية.
وشمل القصف عشر محطات وقود في المدينة وجوارها.
وتجدد بعد ظهر امس القصف الاسرائيلي علي الضاحية الجنوبية، واستهدف خصوصا المربع الامني حيث كانت قيادة حزب الله وابرز مقاره.
وقتل 13 شخصا بينهم امرأة واولادها الثلاثة، واصيب اربعون مدنيا واربعة عسكريين بجروح الاحد في الغارات الاسرائيلية التي تركزت علي منطقة صور في جنوب لبنان، وطالت ايضا منطقة البقاع (شرق)، بحسب ما ذكرت الشرطة اللبنانية ومصادر طبية.
من جهة ثانية، اصدر حزب الله بيانا اعلن فيه اطلاقه دفعات من الصواريخ علي شمال اسرائيل "ردا علي استمرار الاعتداءات الصهيونية علي المدنيين العزل في مختلف المناطق اللبنانية".
في القدس، افادت مصادر طبية ان اسرائيلية قتلت أمس في انفجار صاروخ اطلق من جنوب لبنان، قرب بلدة شلومي.
وبذلك يكون عدد المدنيين الاسرائيليين الذين قتلوا بصورايخ حزب الله منذ اندلاع النزاع الحالي في 12 تموز (يوليو)، ارتفع الي 41.
وبلغ عدد الجرحي 21 شخصا في شمال اسرائيل، بحسب السلطات الاسرائيلية.