Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إنقلاب فاشل للائتلاف الشيعي ضد الضباط الأكراد في وزارة الدفاع

بغداد ــ الزمان - النجف ــ فرات الاسدي ــ ا.ف.ب فشل ما يشبه الانقلاب العسكري في الوصول الي اهدافه في اقصاء 13 قائداً عسكرياً كردياً بينهم رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري و9 من قادة التشكيلات والالوية قاده مسؤولون متنفذون في الائتلاف العراقي المشارك الرئيس في الحكم وبتسهيلات من الحكومة حيث صدرت اوامر وقعها وزير الدفاع باقالة ونقل اولئك القادة الذين تتراوح رتبهم بين عقيد ولواء مما عده المراقبون اكبر ضربة تطهير كان من الممكن ان تحدث لصالح الأحزاب الرئيسة في الائتلاف ضد الحزبين الكرديين الممثلين للائتلاف الكردستاني في الحكومة. وقالت مصادر عراقية موثوقة ان تلك المحاولة اجهضت عبر اتصالات سياسية عليا تخللتها اشارات واضحة من الأكراد للانسحاب من الحكومة واسقاط فكرة التحالف المستقبلي مع الائتلاف. واشارت الي ان السفير الامريكي زلماي خليل زاد اخذ علما بالمحاولات لتغيير خارطة المناصب العسكرية التي خططت لها مراكز قوي الائتلاف وكذلك علم الموقف الجانب البريطاني وتمَّ الاتفاق علي التصدي لأية محاولة للاستحواذ علي المناصب خارج التوافقات التي اقرت منذ تشكيل الحكومة الانتقالية. علي صعيد أخر اتفق مديرو الشرطة في تسع محافظات عراقية بمنطقتي الفرات الاوسط والجنوب علي خطة امنية مشتركة تقضي باقامة قوات دفاع عن تلك المحافظات لمكافحة الارهاب سبق ان اقرتها وزارة الداخلية في الاشهر الاخيرة. لكن اجراءات مالية وادارية اعترضت تنفيذها. من جانب اخر استكملت اجراءات افتتاح اول قنصلية ايرانية في كربلاء حيث من المقرر افتتاحها اليوم السبت او غدا الاحد. وقال مصدر ايراني ان القنصلية ستسهم في تسهيل الاجراءات للزوار الايرانيين. وقال نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان للصحافيين امس (ان الغاية الاساسية لهذا المؤتمر هي المحافظة علي ارواح المواطنين من الارهابيين. لاسيما في الحلة وكربلاء اللتين تعانيان اكثر من سواهما من تلك العمليات)، معبرا عن امله في ان يكون هذا الاجتماع بذرة في طريق الفدرالية الامنية ويمهد الي مؤتمرات سياسية واقتصادية واجتماعية وصولا الي فدرالية الجنوب بالكامل". وضم المؤتمر الامني الاول قادة اجهزة محافظات النجف وكربلاء والديوانية وبابل والكوت والمثني والبصرة والناصرية والعمارة.وحسب مصادر حكومية فان هذه الخطة قد تبقي حبرا علي ورق في غياب التخصيصات المالية لتغطيتها وتقدر بستمائة مليون دولار سنويا. كما مازالت الخطة تصطدم مع وجود القوات متعددة الجنسية في كثير من المحافظات المشمولة بها. وقلل المصدر الحكومي من ان يكون هذا المؤتمر تمهيدا لا نفصال الجنوب لكنه اشار الي ان تطبيق الفيدرالية وارد في الدستور لكن الاجراءات ليست كيفية وانما بقرار من الجمعية الوطنية والحكومة. وعن سبب اختيار النجف مكانا للاجتماع، قال عبطان انها عاصمة الاسلام ومدينة امير المؤمنين والمبادرة (الي الدعوة الي الاجتماع) وقد استجاب الاخوة من بقية المحافظات لذلك". مؤكدا ان مدينة النجف قد تكون عاصمة الاقليم ان شاء الله". وتبني المجتمعون خطة عمل تنص خصوصا علي المطالبة بتشكيل قوة من المحافظات تخصص لحماية المنطقة و"المطالبة باعادة ترسيم الحدود بين المحافظات الجنوبية التي غيرّها النظام البائد".والمطالبة بتشكيل شرطة النجدة النهرية بين كربلاء وبابل للحيلولةدون وصول الارهابيين لتنفيذ عملياتهم". Opinions