ائتلاف النجيفي يعدّ منفذي تفجيري الدورة والصدر "واحداً" يهدف لـ"إشعال نيران الفتنة"
أستنكر ائتلاف "متحدون" بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، الاثنين، التفجيرات التي استهدفت مجالس العزاء في منطقتي الدورة ومدينة الصدر في بغداد، فيما عدّ منفذي تلك التفجيرات ينتمون لجهة واحدة تسعى لـ"اشعال الفتنة" في البلاد، طالب بتنفيذ ميثاق الشرف الذي وقع عليه القادة السياسيون لتوفير الحماية للمواطنين.
altوذكر بيان صادر عن الائتلاف ورد لـ"شفق نيوز"، إنه يستنكر"التفجير الإجرامي الآثم الذي طال أهلنا في منطقة الدورة بعد يوم واحد من جريمة استهداف مدينة الصدر"، مبيناً ان "استهداف مجالس العزاء في المنطقتين يؤكد ان عدو العراق واحد وهدفه تدمير وطننا وإشعال نيران الفتنة بين ابنائه".
وأضاف البيان ان "المخططات الآثمة بدأت تتضح وهي تزداد كلما لاحات في الأفق بوادر اتفاق وانتقال نحو الاستقرار"، مشدداً على ان "إفشال هذا المسعى الخبيث بات مسؤولية كل الكتل السياسية والعراقيين بصورة عامة لانه يستهدفهم بلداً وشعبا".
وطالب البيان "الأجهزة الأمنية بالتحرك لوقف سفك الدم العراقي، والحكومة للنهوض بواجبها من اجل وضع ميثاق الشرف موضع التنفيذ حماية لأهلنا الذين يفجعون كل يوم بمثل هذه التفجيرات".
وكان 275 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بتفجرين انتحاريين استهدفا سرادق عزاء في مدينة الصدر شرقي العاصمة، أول أمس السبت، بحسب بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد.
وشهدت منطقة الدورة جنوبي بغداد، أمس الاحد، تفجيراً مماثلاً على مجلس عزاء قتل واصيب على اثره العشرات من الاشخاص.
وتصاعدت أعمال العنف في العراق منذ مطلع العام الحالي لتسجل أعلى مستوياتها في خمسة أعوام.