احباط محاولة اقامة «امارة اسلامية» فـي بعقوبة

01/10/2006

الجيران/
اعلن الجيش العراقي امس اعتقال 130 شخصا في بعقوبة خلال يومين 'بينهم 85 مطلوبا' للجهات الامنية مؤكدا في الوقت ذاته ان حملة الجيش تمكنت من 'احباط اقامة امارة' اسلامية في المدينة. وقال العميد شاكر الكعبي قائد الفرقة الخامسة للصحافيين 'لليوم الثاني على التوالي، تشن وحداتنا حملة دهم واعتقالات في الاحياء الغربية في بعقوبة وخصوصا اليرموك والمفرق والمعلمين حيث اعتقلت 130 شخصا بينهم 85 مطلوبا'.
واضاف 'لقد احبطنا محاولة اقامة امارة في ديالى كان من المفروض ان يتم اعلانها بعد عيد الفطر حسبما وردنا من معلومات عن هذه المسألة' كما تمت مصادرة كميات من الاسلحة والعتاد في تلك المناطق. وتابع الكعبي 'ان قواتنا عثرت على متفجرات كانت مخبأة في نعوش تابعة لمسجد الاقصى في منطقة اليرموك كذلك عثرنا في اماكن اخرى على منشورات تحرض على التهجير القسري واثارة النعرات الطائفية'.
وطلب من 'المواطنين الذين تركوا منازلهم قسرا او طوعا العودة الى مناطقهم لاننا نواصل حملة تطهير المحافظة عموما وبعقوبة خصوصا'.
واكد الكعبي 'القبض على مجموعة من خمسة اشخاص تخطف مدنيين'.
من جهة اخرى اعلنت مصادر الشرطة العراقية ان ثلاثة عشرة شخصا قتلوا امس واصيب اخرون في اعمال عنف متفرقة في نواحي العراق في حين عثرت الشرطة على 33 جثة خلال فترة 24 ساعة، وغالبيتها في بغداد.
وفي تلعفر (475 كلم شمال بغداد)، قتل شخصان واصيب 30 اخرون بجروح بينهم اثنان من عناصر الشرطة في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة وسط المدينة.
وقالت المصادر ان 'الشرطة اشتبهت بشخصين كانا في سيارة ففتحت عليهما النار فانفجرت السيارة ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 30 اخرين بينهم شرطيان'. يشار الى ان السلطات تمنع تحرك السيارات في تلعفر اذا كان يقودها شخص واحد. وفي بعقوبة (60 كلم شمال-شرق بغداد)، اكدت الشرطة 'مقتل جمال فليجة وابنه حيدر واصابة ابنه الثاني علي بجروح خطرة عندما هاجمهم مسلحون في محلهم لبيع الاقمشة وسط سوق المدينة'. وتابعت ان 'شرطيين شقيقين قتلا واصيب اثنان اخران عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم الخاصة على الطريق العام ناحية ابو صيدا (شمال-شرق بعقوبة) اثناء عودتهم من عملهم'.
كما اشارت الى 'قيام مسلحين بقتل شخصين هما صاحب محل لانتاج الموزاييك واحد عماله في منطقة السوامرة (شمال بعقوبة)'.
واضافت ان 'مسلحين اطلقوا النار على احد الاشخاص في حي الامين فاردوه'.
وفي العمارة (365 كلم جنوب بغداد)، اعلنت الشرطة مقتل عقيد في الجيش السابق على يد مسلحين مجهولين قاموا بخطفه صباح امس من منزله جنوب المدينة. واوضح المصدر ان 'مسلحين مجهولين اقتحموا منزل العقيد السابق عدنان حسين في منزله في منطقة ابو رمانة واقتادوه الى جهة مجهولة لكن الشرطة عثرت على جثته مقتولا رميا بالرصاص بعد ساعات قليلة قرب نهر دجلة' غرب العمارة.
وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، قال النقيب عماد جاسم خضر من قيادة شرطة المدينة ان 'سيارة مفخخة انفجرت امام منزل العقيد جمال كمال شيخو، الضابط في مديرية شرطة الطوارئ، بالقرب من محلة غرناطة جنوب' المدينة.
واوضح ان الحادث ادى الى اصابة العقيد وزوجته واربعة مواطنين آخرين بجروح. من جهة اخرى، اضاف النقيب جاسم 'اصيب احمد اسماعيل مدير شركة التاميم للمشروبات الغازية بجروح بالغة عندما قام مسلحون مجهولون باطلاق النار عليه عند خروجه من مقر الشركة الكائن في الحي الصناعي جنوب كركوك'. وفي الموصل (375 كلم شمال بغداد)، اكدت مصادر امنية 'نجاة مدير شرطة المحافظة من محاولة اغتيال عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكبه في حي الضباط وسط المدينة اسفرت عن اصابة احد افراد حمايته بجروح'.
وفي كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)، قالت مصادر امنية وشهود عيان ان 'مسلحين يرتدون زي الشرطة حرروا ثلاثة موقوفين على ذمة التحقيق في قضية اغتيال اولاد قائد شرطة محافظة النجف السابق غالب الجزائري'. واضافت ان 'المسلحين المجهولين هاجموا منتصف الليلة قبل الماضية اكاديمية شرطة كربلاء في مدخل المدينة الشمالي وحرروا ثلاثة موقوفين من سجن الاكاديمية التي كانت في زمن النظام السابق مقرا لمديرية امن المحافظة'. وكانت الشرطة اوقفت الثلاثة في وقت سابق العام الحالي بتهمة ضلوعهم باغتيال اولاد قائد شرطة محافظة النجف سابقا. وتابعت المصادر ان 'التحقيقات مستمرة في مديرية شرطة كربلاء لمعرفة تفاصيل الحادث والتحقق مما اذا كان هناك تواطؤ بين حرس الاكاديمية والمهاجمين بحيث لم يطلق الحرس رصاصة واحدة على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار'.
الى ذلك، اعلن مصدر امني العثور على 23 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد خلال فترة 24 ساعة مؤكدا 'العثور على 13 جثة في منطقة الكرخ (غرب) فيما عثر على الباقي في منطقة الرصافة (شرق)'. كما اشار الى 'انتشال ثماني جثث من نهر دجلة في منطقة الصويرة اثنتان منها مقطوعتا الراس'