• اختيار السيد وليم وردا ناطقا رسميا للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
·اختيار السيد وليم وردا ناطقا رسميا للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء
·أصداء ايجابية في اختياره لهذه الوظيفة الاعلامية الرسمية كونه شخصية مسيحية معروفة وله خبرة واسعة في ميادين الاعلام وحقوق الانسان
·السيد وليم وردا حائز على الماجستير في العلاقات الدولية ونال العديد من الجوائز التقديرية للانشطة الحقوقية والانسانية والاعلامية وقيامه بالعديد من البحوث والدراسات المعرفية والاستشارية
أفادت مصادر مطلعة أنه تم اختيار السيد وليم وردا ضمن فريق الناطقين الرسميين بأسم السيد رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي، واكدت المصادر أن قرارا صدر في هذا الشأن خلال الاسبوع الاول من شهر ايلول 2019 وانه باشر عمله في الوظيفة الجديدة.
المصادر نفسها أكدت ان اختيار السيد وردا لهذه المسؤولية الاعلامية له أهميته الواضحة انطلاقا من انه شخصية مسيحية معروفة، وهذه هي المرة الاولى التي يتم فيها اشغال مواطن عراقي مسيحي لمسؤولية اعلامية في رئاسة الوزراء، الوضع الذي يعكس انفتاحا واضحا على الخبرات الاعلامية خاصة وأنه مؤهل لها على المستويين العلمي والخبرة الاعلامية والعمل العلاقاتي والانساني، فهو حاصل على درجة الماجستير في الدراسات السياسية الدولية ويجيد اللغات العربية والانكليزية والسريانية الآرامية والكردية، وكان عضوا فاعلا في المعارضة العراقية التي واجهت النظام الصدامي الدكتاتوري.
وله المزيد من الاهتمامات المعرفية في الشأنين العراقي والعالمي وتقلد عددا من المسؤوليات الحقوقية من خلال منظمة حمورابي لحقوق الانسان وشبكة تحالف الاقليات العراقية والمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان، واصدر العديد من البحوث والدراسات في عناوين عديدة ذات طبيعة فكرية وسياسية، وقدم العديد من الاوراق البحثية خلال مؤتمرات داخل العراق وخارجه.
أما على الصعيدين الثقافي والاعلامي فقد تولى عدة مواقع وظيفية متقدمة فهو مؤسس قناة آشور الفضائية كما كان مديرا عاما لها ومشرفا على أذاعة آشور ومديرا عاما لها وتولى رئاسة تحرير صحيفة بهرا، فضلا عن توليه إدارة وكالة نركال الاخبارية ، وكذلك كان رئيس تحريرصحيفة الاخبار العراقية وقد استعين به في ادارة عدد من المشاريع التدريبية والتوثيقية في توثيق قضايا حقوق الانسان ورصد الانتهاكات، وحظيت التقارير والبحوث التي اصدرها بالمزيد من الاهتمامات الدولية، وقد استضيف في عدد من المؤسسات والمنتديات الدولية، فقد استضافته وزارة الخارجية الامريكية اكثر من مرة في قضايا تخص الاقليات وقضايا حقوق الانسان ، وقدم بحوث ومحاضرات في جامعات ومراكز بحثية عديدة في عواصم ومدن اوروبية وعربية.
كما شارك في عدد من المؤتمرات الدولية المعنية بحقوق الانسان والحريات والعدالة والكرامة الانسانية منها مؤتمر مدريد، الرباط، تونس، الدوحة، بروكسل، فلورنس، لندن، كلاسكو، واشنطن، برلين واستوكهولم وغيرها، وله تعاون وثيق مع بعثة الامم المتحدة في العراق ( يونامي) في متابعة العديد من القضايا ذات الاهتمام الحقوقي والانساني، كما له اجتهاداته المعروفة في ميادين العلاقات الدولية وحماية الاقليات والعلاقات العامة، والعدالة الانتقالية ومفاهيم وتطبيقات احترام الكرامة الانسانية.
وقد نال العديد من الجوائز وشهادات التقدير من بينها جائزة دولية في أمن وحرية الاعلام منحها له مجلس مدينة سيبنا الايطالية والجائزة الدولية للمدافعين عن حقوق الانسان لعام 2012 منحتها له وزارة الخارجية الامريكية وعادت ومنحته جائزة المدافعين عن الحريات الدينية لعام 2019 وعشرات رسائل الشكر والتثمين.