ارتفاع حصيلة انفجار بغداد الى 60 قتيلا والمالكي يتوعد بالاقتصاص
12/12/2006بغداد-(أصوات العراق)/
قالت مصادر وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء ان حصيلة الانفجار الانتحاري الذي استهدف تجمعا لعمل وقتيين صباح اليوم الثلاثاء وسط بغداد ارتفع الى 60 قتيلا ، في وقت توعد فيه رئيس الحكومة العراقية بملاحقة المنفذين والاقتصاص منهم.
وأوضح مصدر من الداخلية ان حصيلة الانفجار الانتحاري الذي وقع في وسط بغداد عند ساحة الطيران صباح اليوم الثلاثاء "ارتفع الى ستين قتيلا و 221 جريحا."
ومن جهة اخرى، قال رئيس الحكومة نوري المالكي اليوم الثلاثاء ان الجهات التي تقف وراء حادثة الانفجار تسعى الى اشاعة مسلسل القتل ودفع البلاد نحو هاوية الحرب الاهلية.
وقال المالكي في بيان له تسلمت وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة نسخة منه اليوم الثلاثاء ان حادثة الانفجار تكشف ان " الجماعات الارهابية التي تقف خلفه تسعى لاشاعة فوضى القتل والاجرام واذكاء الاحتقان الطائفي ودفع البلاد الى اتون فتنة لاتبقي ولاتذر."
واضاف المالكي ان من يقف وراء العملية هم "الارهابيون التكفيريون وحلفاؤهم الصداميون."
وتوعد المالكي بملاحقة " العتاة المجرمين الذين يقفون وراءها (العملية) وسيلقي القبض عليهم وتقدمهم للعدالة لنيل العقاب الذي يستحقونه."
وقال بيان رئيس الوزراء ان الحادثة تسببت به سيارتان مفخختان بينما اكدت وزراة الداخلية ان الانفجار تسببت به سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت في وقت سابق ان الانفجار تسببت به سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري واودى بحياة سبعة واربعين شخصا واصابة مئة وثمانية واربعين اخرين.
وذكرت ان الانفجار الانتحاري استهدف تجمعا لعمال يعملون بالاجر اليومي في منطقة ساحة الطيران وسط بغداد.
وشهدت بغداد وعدد اخر من المدن العراقية في الفترة الماضية اعمال مسلحة مماثلة استهدفت تجمعات لاماكن عمال وقتيين حاول فيها منفذوها ايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر بين صفوف المدنيين.
ويأتي الانفجار وسط سلسلة من الاعمال المسلحة التي تعيشها مدينة بغداد والتي تشهد تدهورا امنيا كبيرا تمثل في اليومين الاخيرين بعديد من حوادث القتل والاغتيال والختطف والتهجير القسري ليلقي بمزيد من التحديات امام مسعى الحكومة التي تحاول جاهدة وضع حد لهذه العمليات.