Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

استعداد البحرية العراقية لاستلام المسؤولية للمنشئات النفطية العراقية

20/02/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/أكرم زكري/
قامت قيادة البحرية العراقية والقوات المتعددة الجنسيات بالاجتماع هنا في مركز المؤتمرات في المنطقة الدولية وذلك من أجل الاستعداد لنقل سلطة منشأة خور العمايا النفطية بأسلوب منظم إلى السلطة العراقية. تعتبر منشأتي خور العمايا و البصرة النفطيتين من المرافق المهمة في مستقبل العراق حيث يتم تصدير 75% من بترول العراق من خلال هاتين المنشأتين. وتعد منشآت البترول هذه أهداف حيوية لمن يريد إيذاء العراق ومستقبله. ففي 24 إبريل 2004، كان هنالك هجوم إرهابي على منشأة البصرة حيث أحبطته قوات التحالف. حضر كل من العميد بحري موفق نائب قائد البحرية العراقية والعميد عديل رئيس الأركان ليمثلا سلاح البحرية العراقية في الاجتماع والعقيد بحري "ريتشارد إنجرام" ممثل البحرية الملكية البريطانية حيث قام بإخبار الحضور بخطط انتقال السلطة. وصرح العقيد البحري "نيك هاين" من البحرية الملكية البريطانية قائلاً للجانب العراقي "بالطبع كنتم تقومون بهذه الوظيفة قبل مجيئنا هنا بفترة طويلة، فإن كنا نقترح بشيء غير نافع فالرجاء إعلامنا بذلك، فنحن هنا لمساعدتكم للتحضير لمرحلة انتقال السلطة". تعمل قوات البحرية مع القوات المتعددة الجنسيات من أجل حماية منشآت البترول من أي أضرار، ومع حلول شهر ديسمبر القادم ستكون البحرية العراقية قد تولت المسئولية الكاملة لمنفذ خور العمايا للبترول وعن تأمين جزءٍ من ثروات البلاد. تعد هذه الخطوة هامة تجاه اعتماد العراق على نفسه أثناء المرحلة الانتقالية عملاً بالاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة. تقوم البحرية العراقية بالتحضير للأخذ بزمام السيادة عن طريق استلام زوارق سريعة وسفن للدوريات البحرية وتقوم ببناء مرسى بتكلفة قدرها خمسة وأربعين مليون دولار أمريكي وجدار بحري في ميناء أم قصر.


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
انطباعاتك الشخصية حول سركيس آغاجان لم تكن في محلها يا وسام كاكو في الحقيقة ان هذا التوضيح لم اكن اود ان ابديه حول ما ورد في مقالة وسام كاكو وفي القسم الثالث منها (ما يميز سركيس آغاجان) والتي نشرها في صفحة عينكاوة كوم و على الملاء اي على الذين ينطقون لغة الضاد في هذا العالم الكبير وبطريقة جدا ذكية تحت عنوان انطباعاتي النص الكامل لتقرير بيكر - هاملتون PNA / 1 - ينبغي على الولايات المتحدة العمل مع الحكومة العراقية لبدء «هجوم» ديبلوماسي شامل جديد، للتعامل مع مشاكل العراق والمنطقة، قبل 31 كانون الأول (ديسمبر) 2006. بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين على مأساة صوريا أستذكاراً لأرواح شهدائنا الكلدان الذين قضوا في سبيل دينهم وإيمانهم في أبشع مذبحة همجية تتعرض لها الإنسانية في العراق والمسيحية بشكلٍ خاص ، نُعيد الزوعا والأنتخابات المقبلة وإرهاب الكتاب من ابناء شعبنا قبل أيام قابل السيد يونادم كنا غبطة البطريرك الكردينال عمانوئيل الثالث دلي ، وقد مرر اجندته الحزبية عبر ذلك اللقاء بوصف شعبنا الكلداني
Side Adv1 Side Adv2