استمرار تعليم أبناء العراق (الصحوة) في قضاء الحويجة
11/09/2008شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/
يستمر برنامج تعليم أبناء العراق (الصحوة) لتأهيلهم وتطوير مهاراتهم بتعليمهم القراءة والكتابة في أربع مراكز تتوزع في قضاء الحويجة ونواحي الزاب والعباسي والرياض ويضم كل مركز 125 طالب من أفراد الصحوة يتوزعون على خمسة قاعات دراسية ولكل قاعة مدرس خاص ومدير للمركز وتسلم الطلاب كتب تعليمية خاصة طبعت لهذا الغرض .
مدرسة الزيزفون الابتدائية في الحي العسكري وسط الحويجة وهي مركز يضم 125 طالب حيث حدثنا الأستاذ محمد عبد اللطيف مدير المركز قائلا :-
يضم مركزنا التعليمي 125 طالب من إفراد الصحوة واغلبهم لا يجيدون القراءة والكتابة ويعمل المدرسون في المركز على تدريسهم بطرق وأساليب تعليمية حديثة ومبسطة للوصول بهم إلى أفضل درجة من العلم والمعرفة
وأضاف مدير المركز :-
لا أخفي عليكم رغبتنا جميعا بتوسيع هذه التجربة وشمول اكبر عدد من أبناء الصحوة لينالوا حصتهم من التعلم خاصة بعد ظهور نتائج طيبة وايجابية للبرنامج
المدرس صباح نوري حدثنا قائلا:-
نحن اليوم سعداء جدا ونشعر بالفخر لأننا نقدم خدمة لأهلنا الطيبين في الحويجة ونساهم بنشر العلم والمعرفة من خلال تنفيذ هذا البرنامج الذي أعطى فرصة طيبة لمن يرغب بالتعلم وأفضل ما يسعدني كمدرس هو الحماس والرغبة الصادقة التي لمستها لدى المنضمين للبرنامج ليتعلموا ويتسلحوا بالعلم لبناء وطنهم بعدما وفروا الأمن والأمان لمدينتهم
علي صالح محمد أحد أفراد الصحوة وطالب ضمن البرنامج حدثنا قائلا :-
منذ طفولتي وأنا ارغب بتعلم ألقراءة والكتابة ولكن الظروف التي مرت بها عائلتي أجبرتني على ترك الدراسة من اجل العمل لأوفر الرزق الحلال لعائلتي ولكن اليوم أتيحت لي الفرصة وأنا مواظب على الدوام واحرص على إن لا تفوتني حصة الدرس لان الذي لا يقرى ولا يكتب كالأعمى
محمد عبد لله حسن أحد طلاب المركز حدثنا قائلا :-
أن أهم ما يتميز به البرنامج هو الأسلوب الحديث في التدريس والصبر الذي يتحلى به المدرسين واندفاعهم لتوضيح المواد الدراسية المطلوبة ولكن أتمنى إن تتطور فقرات البرنامج لتشمل المهن المرغوبة بالعمل كالحدادة والنجارة العقيد حسين خلف علي ( أبو معتز ) قائد ميداني في مجلس الإسناد بالحويجة أن البرنامج الذي ينفذ اليوم في أربعة مراكز تشمل الحويجة ونواحيها يعبر عن حالة من تكامل العمل ونتاج لجهود وتضحيات أفراد مجالس الإسناد الذين يستحقون كل الخير بفضل وقفتهم الشجاعة وتحقيقهم الأمن لمناطقهم وطردهم الإرهاب لتعود الحياة إلى وضعها الطبيعي وتعلو سلطة القانون فوق سلطة القتل والدمار .