Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اصوات صامته في بلادي

 

من يعلوا صوته ضد عروش الكواسر في بلادي..من يفضح الاسرار المعلنة في نهارات مدننا المرهقه..من ينبش التراب من عيون المستضعفين في بلادي..لقد ترهلت معظم الاقلام وباتت تكتب انشاءات وخطب جوفاء ..نريد حقائق وارقام حتى نهشم"الكروش" المتخمة بأموال الفقراء ..لقد اصبحت هذه الاقلام تحلم بالبقاء على الاوراق ..تأمل ان طواحين الملغمين بالرشى ستتلاشى مع حروفهم الهزيلة ..لكننا نحبو بأقلامنا حتى ننشر حقائق من الواقع ومن المؤسسات ..فبدأت حملات لتهميش هذه الاقلام الحرة التي خرجت عن سياق الانشاءات وتم التعرض اليها بالوعيد والتهديد ..لكنها لاتخشى غير وطنيتها الصادقة .. انها اصوات اعلنت خروجها من شرنقة الصمت بالحقائق ومن يوميات المواطن المتعب ..ان ماقام به بعض الزملاء من جهد استثنائي لكشف الحقائق خطوة مثابرة وشريفة يحسدون عليها ..لكننا نخاف عليهم من ظلم الكواسر ..ان ما تعرض له الصحفي الغيور زهير الفتلاوي مؤخرا من اعتداء كان وسام وطنية وشرف له.. حيث نشر مؤخرا سلسلة مقالات وتقارير مسنده بحقائق دامغة عن حجم الفساد في بعض الدوائر الرسمية بل انه كان شاهدا على بعض التصرفات المسيئة للاخلاق العراقية الاصيلة ولم يهاب شيء ونشرها .

لقد تعرض الصحفي زهير الفتلاوي الى تهديد مباشر ثم مطاردة وضرب قرب شقته في مجمع الصالحية قبل يومين بلا ادنى سبب وسابق انذار ولم يعرف لماذا تم تهديده

لكن اخر ما نشره في جريدة البينة الجديدة هو تقرير عن سرقات وتجاوزات صحية وخدمية عن مجمع الصالحية السكني ..وحين توجه الى مركز شرطة الصالحية ليطلب الحماية والتبليغ عن الحادث تم تجاهله ولم تتم الموافقة على شكواه ...!!

نعم لدينا اقلام ترفض الصمت ولاتهذي انشاءات ..وسوف تنتفض اقلامنا وتتوحد ضد الكواسر في بلادي .

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
حيدر ألعبادي بصيص أمل في وسط عتمة لا تطاق في الأخلاق والسياسة !!! عامر صالح/ لعلي أكون مطمئنا لرأي عندما أقول أن العراقيين ضعيفي الثقافة في التداول السلمي للسلطة بعد عقود خلت من ثقافة الانقلابات والمؤامرة عذراً...كلمتان في مسيرة الحياة عندما ننظر إلى تاريخ عالمنا وحالته الحاضرة بعلومه وتقدمه وبدواعشه تغمرنا التعاسة والقلق حيث نرى ونسمع ونشاهد ما يحدث وما يحصل من إجرام وظلم وفساد، وما تنتجه الكوارث من مآسي وخسائر بشرية ومادية، والأدهى ، أن الإنسان الذي مارس قديماً إجرامه ووحشيته على أخيه الإنسان ما زال يقوم اليوم بالاعمال عينها. وبسبب هذه التناقضات الصارخة كثرت هموم الإنسان ومشاكله، وأصبحت مسالك الحياة ثقافة (التسخيت ) علي فاهم/ أدخل صاحبه يدفعه الى غرفة الطواريء في المستشفى و هو يبحث له عن مخبأ , لم يكونوا من المرضى أو من الاطباء فكلاهما يرتدي لا راحة في العراق علي فاهم/ لم يدر في خلد السياب عندما كتب قصيدته المشهورة , مطر مطر مطر بالنعمة انهمر .. ,
Side Adv2 Side Adv1