Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الأم العراقية بين حكم الطاغية ولعنه الإرهاب

ليس القلب هو الذي يخفق بين الأضلع وإنما القلب الذي ينبض في العائلة فيدفع بها إلى الحياة..... ليست الشمس هي التي تشرق فقط في كبد السماء ولكن الشمس التي تشرق في حياتنا حتى بعد مماتها لتبقيها دافئة ومعطاء.... أنها الجنة التي تسير عليها خطواتها أنها الحبيبة الغالية وكاتمه الإسرار أنها نبع الحياة أنها إلام.
بعد سقوط النظام كتب الكثيرون عن حقوق الإنسان والطفل والحياة والسياسة وحتى عن الزرع والخضار ولكن لم يكتب احد عن معاناة الأم وألمها وحزنها وخوفها وحقها في أن نكرمها بعد سنوات العجاف ترى ماذا تقول

فقدت ابني البكر في حرب إيران وفي نهاية حرب الكويت فقدت الأوسط ليترك لي ثلاث بنات وولد ألان هو رجل وفي حرب التحرير كما يقال تضيف الحاجة أم كريم (58 سنه ) فقدت ابن أختي وهو كولدي اشعر بان جسمي من غير روح يسير واشعر بان قلبي قد توقف عن العمل منذ سنوات لكنه الصبر الذي إعطانا إياه الخالق ووهبنا به القدرة على تكمله المشوار, أن الخوف اليوم على أحفادي ليس من صدام فقد ولى إلى غير رجعه ولكن الخوف من التفجيرات والخطف والانحراف وراء أصدقاء السوء ولا سيما أن المغريات تغيرت وان الجيل أصبح عنيد ولا يسمع الكلام ولكن الذي يؤلمني أكثر ان لا احد يذكرنا نحن الأمهات.

وتساندها السيدة فضيلة عباس نحن لا نريد كرسي في البرلمان ولا نريد مشاريع بآلاف الدولارات ولكن نريد أن يفخر العراقي والعراق بالمرأة وألام التي ساندته في الأيام العجاف ان لا يمر الاحتفال بعيد المرأة وإلام على خجل ولا يحتفل به إلى لكي تصرف الدولارات وتعلن الخطب العصماء نريد ان يستذكر العالم ألمنا والمصاب..

أما السيد عادل عبود فيقول نعم لقد تحملت الأم الكثير وخاصة عندما كنا نذهب إلى الجبهة حيث إني خدمه أيام حرب إيران في الجنوب وكنت أرى النهر في الغروب يمتلئ بالشموع التي تنذرها النساء لعودة الحبيب الغائب وفلذة الكبد من الحرب المقيتة فتمتلئ عيوني بالدموع وأتذكر صاحبه القلب الطيب والعن من فتح باب الحرب والدمار وأحيانا تذوب الشموع من دون جواب حيث يعود لكن محمول في صندوق ان وجدت جثته أو يهمل ويترك في عالم النسيان ولا يبكيه بصدق إلى الرحم الذي حضنه نعلم أننا قصرنا مع هذه المخلوقة الجليلة التي أوصى الله بها لثلاث مرات.
ولكن كيف نخدمها ونرفع الحيف عنها سؤال توجهنا به إلى الانسه جولان الحميري الناشطة في مجال حقوق المرأة فأجابت ان رفع معنوياتها الأم العراقية يتم من خلال:-
1- العمل على بناء برامج تثقيفية نفسيه لتحسين الواقع النفسي للمرأة العراقية وإلام بصورة خاصة بعد الذي لاقته من ويلات الحروب طوال 30 سنه.
2- دعم الأم العراقية والمرأة ببرنامج للضمان الاجتماعي وخاصة الارمله والثكلى لأشعراها بان البلد مدين لها بتضحياتها الجسام.
3- تقديم برامج الإسناد النفسي وبالتعاون مع المنظمات لنسويه والغاية الاساسيه فيه هي مساعده الأم العراقية على مواكبه وسائل التربية الحديثة بعد التغير الكبير الذي شهدته القيم والمفاهيم الاسريه ومن اجل أبقاء حاله التواصل مستمرة بين الأجيال.
مها الخطيب
Maha_alkateeb2@yahoo.com
http://human.iraqgreen.net
009647801265133
009647902319865
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
رئيس الاتحاد العراقي يرفض العودة الي بغداد قبل الغاء قرار القبض عليه الزمان/ منعت القوات الحكومية امس مشجعي المنتخب العراقي من الوصول الي مطار بغداد للمساهمة في استقبال اسود الرافدين الذين عادوا حرب الخنادق الأهلية في العراق في مثل هذا الوقت قبل قرن، وبالتحديد عام 1914 كانت الحرب العالمية الأولى قد دخلت مرحلة الخنادق. فقد تم إيقاف الزحف الألماني على فرنسا، فانسحبوا إلى "كلدو واشور" و الكتاب الأوحد ! بين حين واخر نقرا مقالا وفيه " نصيحة مجانية " لكاتب أخر لكي يقرأ كتاب " كلدو واشور " وهذه النصيحة تأتي بعد اختلاف الرأي في مسالة معينة سواء كانت قومية أو مذهبية أو تاريخية أو جغرافية فيما يخص " كلدو واشور " وهناك من ينصح بقراءة " كلدو واشور " وجعله بحث تطوير قطاعي الزراعة و الموارد المائية بين الجانبين العراقي و الأميركي شبكة اخبار نركال/NNN/المبادرة الزراعية/ بحث نائب رئيس اللجنة العليا للمبادرة الزراعية الدكتور حسين الواسطي مع وفد برئاسة مساعد وزير
Side Adv2 Side Adv1