Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الأنسانية اليزيدية تحت الأختبار

الجريمة البشعة التي إرتكبتها قوى الظلام ضد الناس الطيبين المسالمين في سنجار ، هزت مشاعر كل الخيٌرين ومحبي السلام في العالم ، إنها جريمة مرغلت وجه الأنسان العراقي في الوحل ، لا بل شوْهت صورة الأنسانية في كل مكان ، وحركت مشاعر ملايين البشر الذين رأوا ما إقترفت الأيادي الصفراء والوجوه السوداء والقلوب العمياء من قطف أرواح النساء والأطفال والشباب والشيوخ ، وكأنهم مخولين من الله ، لا بل يعتبرون أنفسهم وكلاء الله على الارض ! وذلك حسب الفتاوى التي تصدر من أصحاب القرار الديني ، والمصيبة ان كل ذلك يحدث بأسم الله ، وكأن الله ضعيف ، غير قادر على شيء ! إلا إذا قام بعض رجال الدين بحز الرؤوس ، وقتل الأبرياء ، وهتك الأعراض ، وبعدها يسترد الله عافيته عندما يرى دماء 800 من الأبرياء وهو يصرخ بوجوه مصاصي الدماء ويقولون : ليس هذا هو إلهنا ، ربنا والهنا هو اله المحبة ، هو اله السلام ، هو اله الحب ، هو اله القادر على كل شيء ، هو اله التسامح ، هو اله السلام ، هو اله الغفران ، فكفى المتاجرة بأسم الله ، كفى الضحك على الذقون ، لا يوجد هناك اله يحب القتل ، لا يوجد ذبح بأسم الله ، لا يوجد هناك إنسان يقول أو يدعي بأنه يتكلم بأسم الله ، أو يقول : بأن الله يريد ويرتاح عندما يرى دماء الأبرياء تسيل بدون سبب ، وحتى وان كان هناك سبب ومهما كان من قوة ومبرر ! وان كان باسم الجهاد ! هل تريدون قتل 7 مليارات من البشر لكي يكون هناك عالم اسلامي ؟ أو شريعة اسلامية ؟ فان الله لا يمكن ان يدعو الى القتل والموت ، وإلا لا يصلح ان يلقب باله المحبة ، كيف تقولون ان الله غفور رحيم وبعدها تقتلون الناس الذين يحملون جزء ونفخة الله وبالجملة ؟ كيف تقولون ان الله حنون يعني انه يحب والذي يحب لا يكره وبالتالي لا يؤذي فكيف يقتل ؟ لأن الله محبته وحبه يختلف عن حبكم إن كان في قلبكم ذرة رحمة وحب ، كون الله يحب جميع البشر بنفس الدرجة ، لذا نقول دائما باننا أولاد الله ، اما نحن البشر فان حبنا متفاوت وحسب علاقتنا الأجتماعية ، نحب اولادنا أكثر من اولاد اخواننا واولاد عمنا ----- وكذلك حب الوالدين والزوجة --- وخاصة التفاوت عندما تتزوجون بثلاث وأربعة فكيف تعدلوا إن كان هناك تفاوت بالحب حتماً ؟ النتيجة هو ان الله كله محبة ، كله حب ، إذن لا يمكن مطلقاً أن يدعو أحداً القتل أو يأمر بالموت بأسم الله ، إلا إن كان يشعر بضعف الحجة فيلجأ الى الغيب الضبابي ، أو يريد أن يثبت كرسيه عندما يشعر باهتزازه فيلجأ الى فتاوى مضى عليها 1400 عام ، فلا يهمه عدد القتلى بل المنصب والدولارات والمصالح الشخصية ، والاخرون ينفذون ويقولون نعم فقط وكأنهم بهائم يساقون للذبح مقابل حواري وغلمان وشراب في حضرة الله !!!! في الجنة ! مع الأسف على الدرك الفكري الذي وصلنا اليه ونحن في القرن 21 ، ونريد لا بل نقول : لماذا نحن متأخرين والاخرون يتقدمونا بكل شيء ؟ لأنهم يعترفون بالأنسان كقيمة وجوهرة الخلق ، يؤمنون بالخير لكل البشر ، ومهما كان دينهم ولونهم وشكلهم ،ولا يقولون اننا أحسن البشر ، ولا يقولون نحن سادة وانتم العبيد أو العامة ، ونحن مؤمنين وهم كفرة ، لا ، لان الله خلقنا سواسية ، في نفخة ذاتها ، في حب عينه للجميع ، يؤمنون بالحب والمحبة ، يدعون الى الحق والخير من أجل العيش في طمأنينة وأمان ، وبالتالي ان الأنسان له قيمة حقاً ، بحيث كل الأمكانيات تسخر من أجل سعادته وأمنه ، فيا أيها الأخوة اليزيدية : ان انسانيتكم تحت الأختبار حقاً - مقابل وحشيتهم ، ان صبركم هو قوتكم - مقابل ضعفهم ، لذا ان التاريخ قد قال كلمته : ليكن يوم شهداء سنجار يوم الشهيد اليزيدي . shabasamir@yahoo.com Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
العثور على قنبلتين على جانب الطريق في بغداد شبكة اخبار نركال/NNN/ بغداد / افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن قوات الامن العراقية بمشاركة جنودها في بغداد عثرت على مقتل شرطيين وسط الموصل ومفرزة للجيش العراقي تلقي القبض على مسلحين اثنين شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/ ذكر مصدر امني في مدينة الموصل ان شرطيين لقيا مصرعهما بنيران البيان الختامي للمؤتمر الرابع للحركة الديمقراطية الآشورية المنعقد في بغداد للفترة من 29 حزيران ولغاية 2 تموز 2006 انعقد في العاصمة بغداد المؤتمر الرابع لحركتنا الديمقراطية الآشورية تحت شعار (ترسيخ وحدة شعبنا ضمان لحقوقنا القومية والوطنية) مغارة علي بابا بين الإحتلال الامريكي واحتلال الوزارات كم هو جميل ان ينعم الإنسان بالأمان والحريه والديمقراطيه وأن يشعر ان المسؤول الفلاني هو موجود اصلاً لخدمته ولتقديم افضل الخدمات وان يستمع لصوت العقل والصوت الآخر وان يتقبل هذا المسؤول او ذاك كل الإنتقادات الموجهه اليه
Side Adv2 Side Adv1