Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الإفراج عن النائبة السنية تيسير المشهداني بعد شهرين من اختطافها

27/08/2006

البصرة: «الشرق الأوسط»
أفرج مسلحون امس عن النائبة السنية تيسير المشهداني من جبهة التوافق العراقية، بعد اختطافها لأكثر من شهرين. وقالت مصادر عراقية ان «الجهود المتواصلة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثمرت عن الافراج عن النائبة تيسير المشهداني». وأضافت ان «المالكي التقى المشهداني في مكتبه فور إطلاق سراحها».

الى ذلك، اعلنت الشرطة العراقية امس مقتل 11 عراقيا بينهم جندي وإصابة العشرات في هجمات متفرقة في العراق، والعثور على سبع جثث في كركوك؛ ففي بعقوبة قتل ستة مدنيين بينهم طفلان وامرأتان وأصيب 13 آخرون بينهم طفل وخمس نساء في هجومين منفصلين، حسب ما افاد مصدر في الشرطة.

وأوضح انه «في الحادث الاول قتل خمسة اشخاص بينهم طفلتان واثنتان من النساء من عائلة واحدة، كانوا يحاولون مغادرة منزلهم بعد تلقيهم تهديدا بالقتل». وأشار المصدر الى ان «هجوم المسلحين وقع اثناء تحميل العائلة لأثاث المنزل في شاحنة». من جانبه، قال احد افراد العائلة لوكالة الصحافة الفرنسية ان «العائلة كانت تحاول اخذ أثاثها ومغادرة الحي بعد تسلمها عددا من رسائل التهديد من قبل جماعات مسلحة». وأضاف «في تلك الاثناء تجمع الجيران بالقرب منهم لتوديعهم، فهاجمهم مسلحون يستقلون سيارة بالأسلحة الخفيفة وحصل ما حصل». وفي حادث منفصل آخر، اعلنت الشرطة العراقية مقتل مدني وإصابة زوجته واثنين من اولاده، عندما قام مسلحون مجهولون بتفجير دار خالية في منطقة السعدية، مما ادى الى انهيارها والدار المجاورة لها ومقتل رب الاسرة وإصابة زوجته واثنين من اولاده». وقالت الشرطة ان «الدار الخالية التي تم تفجيرها تعود لأحد المدنيين الذي ترك المنطقة منذ فترة، بسبب أعمال العنف الطائفية في المحافظة».

وفي البصرة قتل مسلحون مجهولون امس مفوض شرطة وأصابوا ثلاثة مدنيين آخرين بجروح، عندما صبوا نيران اسلحتهم الرشاشة على سيارة مدنية كانوا يقلونها في محلة القبلة وسط محافظة البصرة جنوب العراق. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن المسلحين اطلقوا النار على من بداخل السيارة المدنية، مما ادى الى انقلابها ومقتل مفوض في الشرطة وجرح الثلاثة الآخرين، مشيرا الى ان المسلحين هربوا الى جهة مجهولة.

وأطلق مسلحون امس النار على اثنين من عناصر الاستخبارات العسكرية في قضاء شط العرب المحاذي للحدود العراقية ـ الايرانية في محافظة البصرة واردوهما. وأفاد ضابط في المنظومة، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» ان عنصري الاستخبارات كانا يقومان بواجباتهما اليومية المعتادة عندما تعرضا لإطلاق نار، مشيرا الى ان التحقيقات جارية للبحث عن الفاعلين.

وذكر مصدر في الشرطة المحلية أنهم عثروا على جثة احد منتسبيها ملقاة في محلة خمسة ميل، وعليها آثار تعذيب ومصابة بخمس إطلاقات نارية.. وكان الشرطي قد تعرض للاختطاف من قبل مجهولين من امام مركز شرطة العشار.

وفي كركوك شمال بغداد، قتل جندي عراقي وأصيب أحد عشر شخصا بينهم ضابط شرطة وثلاثة شرطيين اليوم في ثلاث هجمات في كركوك. وقال النقيب عماد جاسم خضر، ان «جنديا عراقيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في كركوك». وأضاف ان «مسلحا ألقى بقنبلتين يدويتين اثناء مرور دورية للشرطة بالقرب من احدى محطات تعبئة الوقود في الحويجة (غرب كركوك) مما أسفر عن إصابة عشرة من العراقيين بينهم ثلاثة من عناصر الدورية». وفي هجوم آخر، قال المصدر ذاته ان «العقيد حسين نعمة أصيب بجروح بالغة مع ثلاثة آخرين من افراد حمايته اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه اثناء توجهه الى عمله شرق كركوك». كما عثرت الشرطة العراقية على سبع جثث في مكانين متفرقين في شمال وجنوب كركوك.

وقال مصدر في الشرطة، رفض الكشف عن اسمه، ان «الشرطة العراقية عثرت على اربع جثث مجهولة الهوية مصابة بإطلاقات نارية وموثوقة الايدي» في جنوب كركوك، مشيرا الى ان «ثلاث جثث اخرى عثر عليها في شمال المدينة وعليها آثار اطلاق نار».

الى ذلك، اعلن مصدر في شرطة كركوك ان «قوات شرطة الطوارئ اعتقلت فجر الجمعة ستة مسلحين في منطقة حي الواسطي جنوب المدينة. وفي الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، قال مصدر في الجيش العراقي، رفض الكشف عن اسمه، ان «جماعة مسلحة هاجمت نقطة للتفتيش للجيش العراقي في ناحية الاسكندرية (50 كلم جنوب بغداد)، واشتبكت معهم، مما أدى الى اصابة خمسة من عناصر الجيش ومقتل مسلح واعتقال ثلاثة آخرين، والاستيلاء على اسلحتهم وآلية كانوا يستخدمونها».

وفي حادث منفصل آخر، قالت الشرطة العراقية ان ثلاثة عناصر أصيبوا بجروح بينهم ضابط برتبة ملازم، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة المسيب (90 كلم جنوب بغداد).

Opinions