الارهابيون الداعشيون يواصلون جرائمهم في تدمير المعالم الحضارية و التراثية و الروحية في محافظة نينوى
الارهابيون الداعشيون يواصلون جرائمهم في تدمير المعالم الحضارية و التراثية و الروحية في محافظة نينوى
تواصل المجاميع الارهابية الداعشية جرائمها ضد معالم وصروح و عناوين تراثية تاريخية اصيلة في العراق فبعد تدمير هذه المجاميع لمتحف الموصل و تجريف مدينتي النمرود و الحضر و بعد جريمة التدمير التي ارتكبتها في مدينة خورسيباد و معالمها الاثارية التاريخية ها هي هذه المجاميع ترتكب جريمة اخرى يوم 19-3-2014 بتفجير ضريحي القديسين (بهنام و اخته سارة) و المسمى (الجب) و المشيد في الدير الكبير لهذين القديسين بمدينة النمرود
و يمثل هذا الضريح مزارا مهما ليس للمسيحيين فحسب و انما للكثير من المكونات الدينية العراقية الاخرى نظرا لماساة القديسين بهنام و اخته سارة و كيف انهما ضحا بنفسيهما من اجل الإيمان فأصبحا قدوة للسمو و الأثرة و الارادة الروحية القوية
و في اليوم نفسه قامت المجاميع الإرهابية بتفجير اربع حسينيات في قرية منارة شبك و هي حسينيات (الامام علي- الزهراء – الصدرين) و حسينية زينب الكبرى في قرية باش بيتا
الى ذلك سال مندوب شبكة نركال الاخبارية عدد من المحللين السياسيين عن هذه الاستمرارية المقيتة لجرائم داعش ضد المعالم الدينية و التراثية في محافظة نينوى فاكدوا ان هذه الجرائم انما تمارس بايدي وحشية لا تعرف أية قيمة دينية و لا تعرف أيضا أي قيمة إنسانية و هي ضد كل المعالم التراثية التي تميز العراق بتنوعه الديني و الاثني
و اضافوا في احاديثهم لمندوب شبكة نركال الاخبارية ان تمادي الارهابيين في هذا النوع من الجرائم جاء أيضا انعكاسا للموقف الضعيف من قبل الجهات الحكومية و المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي الخطير