Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاعدام شنقا لأربعة مطلوبين لقتلهم شابا من الإيمو بـ‘بلوكة‘ على رأسه بالكوت

اصدرت محكمة جنايات واسط, الاحد, حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على اربعة مطلوبين لقيامهم بقتل شاب باستخدام بلوكة وضربه على منطقة الراس بمدينة الكوت.
واوضح مصدر في شرطة واسط في حديث لــ"السومرية نيوز" ان "محكمة الجنايات احدى محاكم استئناف واسط الاتحادية اصدرت اليوم,حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق اربعة مطلوبين لقيامهم بتعذيب شاب وضربه ببلوكة على راسه في شهر ايار الماضي".
واضاف ان "الحكم صدر بعد ان اعترف الجناة بارتكابهم الجريمة", مبينا ان "الشرطة ستقوم بترحيلهم من تسفيرات سجن الكوت الى احدى السجون المركزية في بغداد لتنفيذ الحكم بحقه بعد انتهاء فترة الطعن والتمييز".
واعلنت شرطة واسط في شهر ايار الماضي بان مفارزها تمكنت من اعتقال اربعة مطلوبين لتوطهم بمقتل شاب من خلال ضربه بطابوقة كونكريتية (بلوكة) على راسه ورمي جثته بمبنى من الطين بحي الجوادين جنوبي الكوت لاتهامه بالانتماء الى الايمو.
 وكان  المرجع الدين اليعقوبي حرم في في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، في (التاسع من آذار 2012، قتل شباب الايمو، مؤكداً أن الواجب الديني تجاههم هو النصح والإرشاد، متهماً جهات (لم يسمها) بالوقف وراء هذه الضجة المبالغ بها بالاشتراك مع جهات لها مشاكل مع النظام السياسي الجديد في العراق لتشويه صورة الملتزمين دينياً.
وتشير مصادر في أجهزة الأمن العراقية وشهود عيان أن العديد من عمليات القتل "الغامضة" طالت مؤخرا شباب منتمين لظاهرة الايمو أو من أصحاب السلوك الغريب أو اللباس أو تسريحة الشعر الغريبة، وتلفت تلك المصادر إلى أن أغلب عمليات القتل كانت عن طريق "سحق رؤوسهم بـ"البلوكة" أي قطعة من الكونكريت.
وكانت "السومرية نيوز"، حصلت في (التاسع من آذار 2012) على قائمتين تم وضعهما في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، نشر فيهما أسماء المنتمين لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة، تتوعدهم بالقتل من قبل "المجاهدين" في حال عدم تركها، ووصفتهم بـ"الجراوي" في إشارة الى كونهم من المثليين.
وكانت وزارة الداخلية أكدت، في (الثامن من آذار 2012)، أنها لم تسجل أي حالات قتل لمقلدي ظاهرة الايمو خلال المدة الماضية، مؤكدة أن جميع حالات القتل التي أشيع عنها في وسائل الإعلام كانت لأسباب ثأرية واجتماعية وإجرامية.
وتعني الايمو Emo باللغة الانكليزية، الحساس أو العاطفي أو المتهيج، ويتبع مقلدو هذه الظاهرة نمطاً معيناً في الحياة يتمثل بالاستماع لموسيقى معينة تنتمي لموسيقى الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء، وسراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، وأغطية المعصم.


 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
في جلسة استماع في مجلس النواب في بغداد يوم 27/11/2014 في جلسة استماع في مجلس النواب في بغداد يوم 27/11/2014 • وليم وردا يدعو البرلمان إلى تبني حملة وطنية تشريعية و سياسية من اجل وضع حد لثقافة التمييز • وردا في مداخلته يطالب بإشاعة ثقافة العيش المشترك و اللاعنف و إن تكون هناك آليات تشريعية ملزمة في هذا الشأن • السيد وردا يدعو إلى إسقاط جريء للنزعات الحصصية من خلال منهج ديمقراطي يقوم على الكفاءة و الأهلية الثقافية و الوطنية • وردا: النسخة الأسرع لوقف الانتهاكات يكمن في تطهير المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون و جعل مناطق الأقليات ملاذات آمنة السيد وليم وردا يتلقى رسالة تقدير تثمينا لحمورابي من عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق بشرى العبيدي العبيدي تعرب عن قلقها الشديد بشان استمرار الانتهاكات ضد الأقليات •	الناشط الحقوقي المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع اربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يواصل جولة العمل في الولايات المتحدة الامريكية • الناشط الحقوقي المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع اربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يواصل جولة العمل في الولايات المتحدة الامريكية • لقاء مع عضو الكونغرس الأمريكي السيناتور ترانت فرانكس يتناول قضايا الاقليات العراقية واهمية الرعاية الدولية • الضيف العراقي يقدم رؤية منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشان ما يجب اعتماده بعد تحرير كل محافظة نينوى •	السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا يلتقيان اللجنة القانونية في ديوان رئاسة الجمهورية • السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا يلتقيان اللجنة القانونية في ديوان رئاسة الجمهورية • التداول بشأن موضوع تعديل المادة 26 – ثانيا من قانون البطاقة الوطنية الموحدة بما يحفظ حقوق العراقيين غير المسلمين
Side Adv1 Side Adv2