Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاعلام العربي نهر ثالث من الدم بين دجلة والفرات

من يقود الإعلام العربي ومن هم المنفذون لسياسته و طروحاته الإعلامية ؟ وما هي الأهداف التي يسعى اليها من خلال معالجته المتناقضة أزاء المتغيرات والأزمات التي تحدث في العالم العربي؟

هذه الأسئلة وغيرها دفعت عدد كبير من المثقفين العرب الأحرار إلى تجاوز ما يسمى بالخطوط الحمراء في الإعلام العربي من خلال كشف الحقائق ومحاولات التضليل المنظمة التي تسعى للهيمنة الفكرية على عقول الشعوب العربية ومن أهم هذه الحقائق ان وسائل الأعلام العربية لاتزال تنفذ بدقة وأمانة رغبات الحكام في التسلط والترهيب ولاتزال تدعم الأرهاب ومحاولات طمس الحقائق بأتجاهات متناقضة , وتجلى ذلك واضحاً من خلال تناول وتحليل المتغيرات السياسية والتحولات الديمقراطية التي حدثت في العراق بعد سقوط اكير مؤسسة وديكتاتورية شمولية متخلفة قادت العراق والعرب الى ويلات وانتكاسات قاسية ادت الى احداث شرخ كبير في وجدان الشعب العراقي بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام . ويبرز هذا الدور عند التأمل في اللهجة الإعلامية ا التي أستخدمها الإعلام العربي ضد العراقيين منذ سقوط الطاغية صدام بهدف اثارة الفتن الطائفية والقومية والمراهنة على حدوث حرب أهلية بين العراقيين تارة وتارة اخرى في السعي الخبيث والمتواصل لخلق المناخات والفضاءات الملوثه لها بالإتكال على أبواق مأجورة من الإعلامين العرب التابعين والخانعين والذين كانوا مستفيدين من حكم صدام ومن أموال العراقيين المهربة في عدد من الدول العربية التي اتخذوها كمراكز لأدارة العمليات الإعلامية والإرهابية ضد العراقيين . بالأضافة الى الجهد الإعلامي العربي الكبير من خلال مؤسسات وفضائيات كانت تتلقى الدعم والرشى والعطايا النفطية المقتطعة من ثروات الشعب العراقي خلال فترة حكم صدام, مثل قناة الجزيرة المشبوهة التي لم تتورع عن عرض الأفلام لملثمين يقطعون الرؤوس ويقبرون البطون ويسلمون العيون بأسم لا آله الا الله محمد رسول الله. كما ان هذا الإعلام الموجه لم يعير أي أهمية لمشاعر الفرح التي عمت الشارع العراقي عند سقوط حكم صدام بل راحت تبحث عن بقايا النظام من اعوان صدام لأظهارهم على انهم مجاهدون بعد ان افسدوا الدين والعباد, بل ذهبوا الى ابعد من ذالك في شن حملات تشكيك واستهزاء بالمناضلين الوطنيين العراقين المعلرضين لحكم لحكم الطاغية صدام واظهارهم بصور المتأمرين والمرتمين بأحضان الأجنبي الذي وقف الى جانب محنة العراقيين بالوقت الذي تخلى عنه العرب والمسلمين بوقوفهم ودعمهم المطلق لحكم صدام. كما اخذ هذا الأعلام يتعاطى مع الحقائق المؤلمة لصور المقابر الجماعية التي تجاوزت 370مقبرة في عموم جنوب ووسط وشمال العراق على انها مقابر لمجموعة من الخونه والمتمردين وهي اللهجه التي كان يصف بها الصدامين ضحاياهم من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الأبرياء بالوقت الذي ابكت هذه الجرائم البشعه والمروعة العراقيين على مدى اكثر من ثلاثة عقود عجاف. وهنا نتسأل اليس من الأجدر على قادة الإعلام العربي من الحكام العرب ان يتركوا العراقيين ليقرروا مصيرهم ومستقبلهم على اضعف الأيمان بدلاً من هذه الأموال الطائلة التي تنفق على هذه الحملات التضليلية لأيذاء العراقيين الذين خرجوا للتو مثقلين بالجراح وقصص الموت والأحزان للسياسات والحروب الهوجاء التي تسبب بها الطاغية صدام. أنني ارى انه يجب على الاعلام العربي توظيف هذه الأموال لأرساء مفاهيم المحبه والسلام والتثقيف بأتجاه نبذ العنف والتطرف الذي اصبح كالسرطان المستشري في جسد العرب بسبب امتهان الأعلام العربي للسياسات المنحرفة والتضليلية الموجه من الأفكار السلطوية للحكام العرب ونظرتهم القاصرة والضيقة للأحداث. يبقى الحديث عن الإعلام العربي ذو شئون وشجون ويحتاج منا الى وقفة شجاعة وجريئة لتصحيح مساراته لا سيما فيما يجري بالعراق حتى لا نسهم معه في شق نهر ثالث من الدم يجري بين دجلة والفرات.

عن جيران Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
تفاصيل الاعتداءات الارهابية الجديدة على الكنائس العراقية افاد مراسلنا في بغداد ان خمس كنائس تعرضت لاعتداءات بسيارات مفخخة يوم امس الاحد و اسفرت عن اصابات بسيطة فيما قال مراسلنا في كركوك ان سيارتين مفخختين انفجرتا قرب كنيستين ادت الى استشهاد ثلاثة اشخص و جرح احد عشر اخرين. اقامة مراسيم جنائزية مهيبة لعدد من الشهداء المسيحيين بكركوك شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/ اقيم في كاتدرائية قلب يسوع بكركوك اليوم الاثنين مراسيم جنائزية مهيبة لـ الدساتير لا يكتبها كل من هبّ ودبّ رغبة منّي وسعيا من أجل تذكير الإخوة الذين يبادرون غير مجبرين(أللهم إلا بدوافع معينه) في كتابة الدساتير ورسم الخرائط الإقليمية والمناطقية, أوّد بعجالة تذكيرهم ببعض الحقائق المعاشة والتي يجب أن نستفاد منها, سأدلي بالقليل المفيد عسا أن أكون فيها قد قدّ ازمة الوقود والكهرباء تستقبل العراقيين في العام الجديد ازمة الوقود والكهرباء تستقبل العراقيين في العام الجديد خيم الظلام على معظم مناطق بغداد في ليلة رأس السنة بسبب تفاقم ازمة الكهرباء والوقود حيث اصطفت طوابير من السيارات امام محطات الوقود ليستغلوا عطلة رأس السنة
Side Adv1 Side Adv2