• الاكاديمي الدكتور شوان نافع خورشيد يدعو الى تاسيس مجلس لحماية الديمقراطية
·الاكاديمي الدكتور شوان نافع خورشيد يدعو الى تاسيس مجلس لحماية الديمقراطية
·المقترح ينص على شروط اختبار المسؤولين في هذا المجلس
اقترح الاكاديمي الدكتور شوان نافع خورشيد عضو فرع اربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان استحداث مجلس لحماية الديمقراطية ، واضاف في حديث الى مندوب شبكة نركال الاخبارية ان مثل هذا المجلس صار ضرورة بعد التصدع الذي اصاب الكثير من المفاهيم الخاصة بها .
واضاف ان ما اقترحه هو إقامة مجلس يمكن تسميته مجلس حماية الديمقراطية, ولتحدد مهامهم على ما يحمي ويعزز الديمقراطية، وانا أرى بان هذه النقاط ستكون ضرورية لكي يتمكنوا من تحقيق أهدافهم:
1- ان لا يكونوا طرفا في تشريع سياسات المنظمة بقدر الإمكان (بالطبع يجب ان تكون هناك استثناءات, فمثلا هناك سياسات لا تنسجم مع الديمقراطية كان تتخذ سياسة ضد فئة سكانية معينة او تقوم المنظمة بمهاجمة الحرية الفكرية وما الى ذلك).
2- ان لا تكون من مهامها تطبيق السياسات، هذه الأمور يجب ان تترك للقيادة التنفيذية.
3- ان يراقبوا العمل الداخلي للمنظمة لاجل معرفة كيفية تصريف الأموال.
4- معرفة من يعمل ويناضل من اجل الحزب وأهدافها, في سبيل تقديرهم والحفاظ عليهم وعلى مستوى نشاطهم.
5- كيف يتم تكليف الأشخاص بالمهام والاستفسار عن سبب الخيارات.
6- الاشتراك في اختيار المرشحين للانتخابات الداخلية، لربما ينبغي ان يعطى لهذا المجلس حق الفيتو على المرشحين من قبل القيادة التنفيذية، أي ان القيادة لا تكون السلطة الوحيدة او العليا في اختيار الناخبين لهيئات المنظمة.
7- ان يهيأ بشلك دوري وفي بدايات الجلسات التنظيمية بيانا حول الوضع الصحي للديمقراطية في داخل المنظمة.
أما عن كيفية اختيار الأعضاء لمجلس المحافظة على الديمقراطية فقال :
لربما تكون هذه اصعب الخطوات وهنا لا يمكنني ان ادعي بالمعرفة. بل يجب ان ننظر الي المهمة كأنها تحت الاختبار والمراجعة الدائمة لتغير ما يمكن تغيره الى الاحسن. وبشكل عام أرى ان تتوفر على الأقل بعض هذه الخصائص في أعضاء المجلس :
1- ان يكونوا أناس معروفين بالنزاهة والتجرد من الانانية والانتهازية.
2- أن يكونوا أشخاصا ذوي شخصيات قوية تتمتع بالاستقلالية بغص النظر عن الاعتبارات الدينية, القومية والايدلوجية.
3- فكريا ان يوافقوا بان اهم ما في الحياة الاجتماعية والسياسية هي الديمقراطية، لان بدون الديمقراطية ستكون هناك قمع واحتمال الحروب الاهلية كما في بلدان منطقتنا، أي ان هؤلاء يجب ان يكون ولائهم للديمقراطية قبل الدين والقومية والايدلوجيات.
4- اشخاص ترتبط مصالحهم بالديمقراطية.
فيمن قد تتوفر مثل الشروط أعلاه؟
حتما هناك الكثيرين ممن قد يتمتعون بهذه الشروط ولكن احتمال وجودها اقوى لدى بعض الفئات.
1- كل المبدعين لان نجاحهم يحتاج الى انفتاح فكري وتقليل القيود والتسامح، وهذه الفئة تضم أصحاب الفكر الحر, الفنانين المبدعين, المبدعين في التكنلوجيا والصناعة, والفلاحين المجدين والمنتجين, العلماء المبدعين.
2- هذا المجلس يحتاج الى حضور قوي لافراد من الأقليات والمرأة. لان في معظم الأنظمة التي تتجه الى الدكتاتورية تضطر الحكام المستبدين بان يتخلوا عن الدفاع عن الفئات الضعيفة في سبيل إرضاء ازلامهم الذين قد يجدون ان مصالحهم تحتاج الى اضطهاد النساز وافراد الأقليات (بان ينتزعوا ملكياتهم او يفرضون عليهم السخرية).
3- الافراد الذين لهم تأريخ في الدفاع عن حقوق والحريات.
4- أشخاص اكتسبوا احترام المجتمع, من خلال تقديمهم الخدمات للمجتمع وخاصة المحتاجين.
5- اشخاص يشهد لهم اهتمامهم بجمالية الحياة والبيئة.
6- اشخاص عرف عنهم تضحيتهم للدفاع عن العمال والكسبة والكادحين.