Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البطريرك الجديد إنسان المرحلة

 

 

سمير اسطيفو شبلا/ هذا هو عمل الروح القدس، انه موحد الآراء، ملين القلوب، زارع المحبة، منير الطريق، مزيل الغشاوة، مصفي النيات، وكان البطريرك الجديد لكنيستنا الكلدانية الجريحة، انه اختيار البلسم الشافي لجروحنا كعراقيين وكمسيحيين وككلدان، جاء الذي يعيد كرامتنا المهدورة، انه أمل الكلدان والأشوريين والسريان واليزيديين والصابئة والعرب والأكراد والشبك والتركمان

هكذا جاءنا نبأ صارخ من برية روما، سهرنا لنسمع البشرى، ها قد دقت أجراس الكنائس معلنة ولادة رجل وإنسان المرحلة الصعبة، أمامه تحديات كبيرة وكبيرة جداً، ولكنه أهلا لها، انه قائد من طراز خاص! يحمل صفات القائد المسيحي في الرؤيا/الحلم –الكد/العمل – المثابرة/النجاح – الخدمة/التواضع – الانضباط/قبول الآخر – انه البطريرك لويس ساكو/بطريرك بابل على الكلدان في العالم – هذا هو كرسي كنيسة المشرق، كرسي المدائن، كرسي مابين النهرين،كرسي العراق

مبروك لكَ بين دجلة والفرات

مبروك للعراق بطريركه الجديد

مبروك لكنيستنا الكلدانية قائدها الغيور

مبروك للمسيحيين رجل المرحلة

مبروك للعرب والأكراد والكلدان والآشوريين والسريان واليزيديين والصابئة والشبك والتركمان واليهود بمولد البطريرك الجديد ذو الأيادي النظيفة والفكر النير المنفتح على الآخر والآخرين

مبروك لرجال ونساء حقوق الإنسان في العراق والعالم مجيء رجل السلام ومنتزع الحقوق

مبروك للكنائس الشقيقة والصديقة بقائد الوحدة

مبروك لكل إنسان حر غيور في العراق والعالم بولادة ربان سفينة من الطراز الأول

مبروك لنا - أنا وأنت وانتم وانتن

مبروك للحق حيث جاء إنسان الحق والحقوق

لنكن فريقاً واحداً موحداً بقلب نقي وإرادة حرة ورأي موحد لإنقاذ سفينتنا من الأمواج العاتية

مبروك ثم مبروك ثم مبروك

انك إنسان المرحلة حقاً

 

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
قبل فوات الأوان! جاسم الحلفي/ لا يكترث الامتداد الاقليمي للصراع الطائفي في العراق، الى الدماء الغزيرة التي ينزفها الشعب العراقي كل يوم. حزمة تحديات تنتظر البطريرك الجديد للشعب الكلداني د. حبيب تومي/ مقدمة أزعم ان الأسم العربي مقرون بشدة مع الإسلام وكأنهما صنوان لا يفترقان رغم وجود اختلاف شاسع بين المصطلحين ، فالعرب ليسوا جميعاً مسلمين ولا المسلمين جميعهم عرب ، ومع ذلك يصار الى تسليم القاتل خطوة إيجابية كاترين ميخائيل/ نعم ألقي القبض على الجاني، هذه الخطوة قدمتْ مثلاً رائعا في العراق الديمقراطي !!!!، والامتناع عن حماية الجريمة وتبريرها بوسائل المسيحيون أمام عناوين مخيفة في البدء تاريخ المسيحية مجبول منذ ولادته بالإضطهاد والقتل والمجازر والصلب والطرد، ذلك كان شأن كل التلاميذ ثم الكنيسة الأولى المضطَهَدة (لو12:21-19)، ونسير في تاريخ الإضطهاد في شرقنا حتى نصل إلى مذابح سيفو والإبادة التي حصلت على يد العثمانيين.
Side Adv2 Side Adv1