التركمان متخوفون من التهميش في العملية السياسية
07/02/2006بغداد/نينا/اعلن فاروق عبدالله عضو الجمعية الوطنية العراقية المنتهية ولايتها عن وجود مشروع لتشكيل جبهة سياسية تمثل التركمان في الحوارات مع قادة الكتل السياسية الاخرى. وقال عبد الله للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم الثلاثاء:" ان هذه الجبهة ستتولى ترشيح ممثلي التركمان في الحكومة المقبلة" . واضاف:" ان سياسة النظام السابق اثرت كثيرا على التركمان الذين وزعوا على المحافظات وهذا ماجعلهم يحصلون على اصوات قليلة في الانتخابات البرلمانية التي جرت منتصف كانون الاول من العام الماضي ." واعرب عبدالله :"عن استغرابه من قادة الكتل السياسية لعدم توجيه الدعوة للتركمان سواء في حوارات الولائم او الحوارات لتشكيل الحكومة المقبلة." واوضح :" ان عدم توجيه دعوة للتركمان في الحوارات التي جرت يثير المخاوف من عدم اعطاء القيادات السياسية التركمانية حجمها الحقيقي واختيار شخصيات تركمانية اخرى خارج العملية السياسية."., واشار الى :" ان الدستور الدائم للبلاد اعترف بالقومية التركمانية كثالث قومية في العراق ولذلك يجب ان يكون للتركمان دورهم في العملية السياسية وفي تشكيل الحكومة". ودعا عبدالله الكتل االسياسية الى:" دعوة التركمان في الحوارات واشراكهم في العملية السياسية والحكومة المقبلة." مبينا :"ان التركمان لايسعون للحصول على المناصب الرئاسية بعد الحصول على عناوين مثل معاون او مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء او وكلاء للوزارات"