Skip to main content
الجعفري :أستلمنا دولة بميزانية 325 مليون دولار , ونسلمها ب 5 مليار دولار Facebook Twitter YouTube Telegram

الجعفري :أستلمنا دولة بميزانية 325 مليون دولار , ونسلمها ب 5 مليار دولار

12/05/2006

كشف رئيس الوزراء المنتهية ولايتيه د. أبراهيم الجعفري عن أن ميزانية الدولة العراقية عند تسلمه للحكومة الانتقالية في الصيف الماضي كانت 325 مليون دولار , لكن اليوم يسلم ميزانية تقدر ب 5 مليار دولار أضافة الى 14-15 مليار دولار في البنك المركزي .
وأضاف الجعفري في مؤتمرا صحفي عقده اليوم الخميس ,عقب ترأسه أخر جلسة لمجلس الوزراء لتقييم أداء وزرات حكومته الانتقالية , والتي أمتدت لاكثر من 4 ساعات , "الفرق شاسع بين ما استلمه الزراء وما سيسلومه , فمثلا وزير التجارة أستلم مخازن نافذة , وهي الان بها مواد غذائية اساسية تكفي لمدة 7 أشهر ...".
وأشار رئيس الوزراء المنتهية ولايته الى القواسم المشتركة الاخرى في أداء حكومته بقوله "الفرق شاسع بين ما ساتلم كل وزير وما سيسلم "مستعرضا نسبة العقود المبرمة ,مضيفا " هناك أقتحام العراق للمنظمة الدولية وعودته للمطلة الدولية ... , و أقتحامه لجامعة الدول العربية , والمحافظة على الوحدة الوطنية في ظل ظروف كانت توفر عوامل التفتيت ", مشددا على موافقة الجميع على أنها "كانت الوزارة الاصعب في ظروف أستثنائية , وأقوى وزارة واجهت التحديات ".
مشيدا باداء وزارء حكومته بقوله "ألاجواء ألاخوية كانت سائدة في مجلس الوزراء طيلة فترات أنعقاده , ولم توجد مشاكل , ولم يشهد مقاطعة أحد , أفتخر بان الحكومة نيفت على الانتهاء , وكانت متواصلة في لقاءاتها ". وأعرب الجعفري عن تمنيه بان تكون حكومته الاقوى والافضل ضمن الحكومات السابقة , لكنه قال " لكن لاأتمنى أن تكون الافضل والاقوى في الحكومات القادمة ".
مشيرا الى تحديات عظيمة سيواجهها خلفه رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي معترفا بوجود تعدد الولاءات في بعض شخصيات وزارء حكومته , متمنيا على حكومة المالكي التخلص من هذا بقوله "هناك ملفات ستترك للمالكي , أهمها السمار المزدوج لبعض الشخصيات وكيفية التوفيق بين الولاء الحزبي والوطني " , أضافة الى ملفات الامن والفساد الاداري والمالي .
متنميا على المالكي أن" يكون أبا لكل العراقيين , وأن لايختزل في أي انتماء عدا الانتماء الوطني ", موجها كلمة للذين سيشكلون الحكومة المقبلة بقوله "أتوسم فيهم أنهم سيفكرون باستخدام المواقع لخدمة الشعب , والكثير منهم يتحلون بالاخلاق الوطنية ", مشددا على أهمية الثقة المتبادلة في الحكم , معتبرا أياها "دعامة أساسية لكل قائد ...". كما أنتقد الجعفري بعض وسائل الاعلام وموقفها السلبي من الحكومة العراقية الانتقالية ومنجزاتها , وأصفا أياها ب "محاولة التصيد والتسقيط , وكونهم أسرى ثقافة اللعنة ". مشيدا في نفس الوقت بموقف وسائل الاعلام الاخرى والاعلاميات والاعلاميين الباحثين عن الحقيقة , مستذكرا شهداء الصحافة العراقية .
وعن سير الجلسة الثالثة لمجلس النواب بالامس , وما تخللها من مشاحنات ومشاجرات بين بعض الاعضاء , قال الجعفري "علينا أشاعة ثقافة الاتفاق وليس المتفق غليه " مشيرا الى أستكمال الجلسة بعد رفعها لبعض الوقت , وأستكمال ورقة العمل الخاصة بالنظام الداخلي . Opinions