Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الجعفري: يجب ان لا نتجاوز الشهر الرابع لتشكيل الحكومة

22/03/2006

بغداد (أف ب)- دعا رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري عقب لقائه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور جون وورمر في بغداد امس الى تضافر الجهود لعدم تجاوز شهر نيسان لتشكيل الحكومة. وقال الجعفري امام الصحافيين ردا على سؤال حول المدة الزمنية المطلوبة لتشكيل الحكومة الجديدة ادعو الى تضافر كل الجهود من اجل ان لا نتجاوز الشهر الرابع لتشكيل الحكومة.

واضاف اعتقد ان التحديات التي امامنا ليست اقوى من التحديات الثلاثة التي سبقتها باجراء الانتخابات في كانون الثاني والتصويت على الدستور في 15 تشرين الاول وانتخاب البرلمان الدائم في كانون الاول . يذكر ان جميع هذه الاستحقاقات تمت خلال عام واحد. واكد الجعفري التمسك بحكومة وحدة وطنية واسعة تضم كل الفرقاء السياسيين، مؤكدا ان هناك مراجعة شاملة على ضوء تجربة عام 2005 لكل الهيكل المرتبط بالحكومة بغرض ايجاد بدلاء اقوياء واكفياء يعملون بشكل متجانس. يذكر ان الكتل البرلمانية تواصل محادثات صعبة لتشكيل الحكومة طرحت خلالها اقتراحات من اجل مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات المهمة امنيا وسياسيا واقتصاديا كان اخرها تشكيل مجلس امن وطني ليقرر في هذه المسائل. واوضح ان المحادثات (مع السناتور وورمر) شملت اهمية تقوية الاجهزة الامنية العراقية وكل ما يمكن ان يساعد في تقليل معاناة الشعب العراقي. من جهة اخرى، قال ردا على سؤال حول برنامج الحكومة، ان البرنامج سنستلهمه من حاجات الشعب وسنواصل تنمية قدرات الاجهزة الامنية من حيث الكم والتجهيز ومعالجة الارهاب. واضاف ان معالجة الارهاب ستكون باتجاه المتسللين من بعض دول الجوار او المنطلق من الارض العراقية وسنقترب من الاسباب الخفية وراء الظاهرة سواء المتعلقة بالجانب السياسي او المالي والخدماتي او الاجرامي. على صعيد اخر، اشار الجعفري الى اهمية رفع مستوى الخدمات وانعاش الوضع الاقتصادي لمعالجة المشاكل الاستثنائية (..) رغم ان العراق بلد غني لكنه يعيش حالة من الفقر وذلك عبر التعاون لرفع مستوى الخدمات. واوضح ان الحكومة ستعمل على زيادة الانتاج وتقليص النفقات والحد بل القضاء على الفساد المالي والاداري. الى ذلك، اكد الجعفري انه سيعمل على فتح الباب امام الاستثمارات الاجنبية واعادة الاعمار والبناء وفسح المجال للشركات من اجل ايجاد فرص لاكبر عدد ممكن من العراقيين. في غضون ذلك، التقى المرشح السابق الى رئاسة الحكومة عادل عبد المهدي (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) المرجع الكبير اية الله علي السيستاني في النجف وقال للصحافيين استعرضنا ما يجري في الساحة واستمعنا الى التوجهات التي اكدت الاسراع في تشكيل الحكومة واهمية الالتزام بالدستور ووحدة الائتلاف (الشيعي) هذه هي اهم النقاط مع كل الشركاء. واضاف لا يزال الجعفري مرشح الائتلاف ولم يتقدم مرشح اخر ولم نرد بعد على الرسائل التي رفعت الينا (الائتلاف) فالاليات في هذه المسالة والمفاوضات والمشاورات ما تزال جارية داخل الائتلاف ومع الفرقاء Opinions