الجعفري يحذر واشنطن: الصدر وجيش المهدي واقع يجب قبوله
31/03/2006الشرق الاوسط:
دافع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري بقوة، عن حقه في البقاء في رئاسة الحكومة، محذرا الولايات المتحدة من التدخل في العملية السياسية في البلاد. من ناحية ثانية، حذر زعيم سني من استهداف السنة في بغداد، بهدف تحويلها الى مدينة شيعية. وردا على تقارير افادت بأن واشنطن لا تريده رئيسا للحكومة العراقية المقبلة، قال الجعفري، في مقابلة أول من أمس، إن ثمة مخاوف الآن من جانب العراقيين، إزاء الخطر الذي يتهدد العملية الديمقراطية. وأضاف الجعفري قائلا إن مصدر هذا المخاوف، يكمن في أن بعض المسؤولين الأميركيين، قد ادلوا بتصريحات تتعارض مع نتائج العملية الديمقراطية. ودافع الجعفري ايضا عن تحالفه السياسي في الآونة الأخيرة مع الصدر، وصرح بأن الصدر وميليشياته يمثلان واقعا الآن في العراق، ويجب قبول هذا الواقع في السياسة العراقية.
إلى ذلك، وفي أول خطوة من نوعها، حذر مكتب آية الله بشير النجفي، أحد المراجع الشيعية الأربعة الكبار في النجف أمس، السياسيين العراقيين «اللاهثين وراء المناصب»، داعيا الى الإسراع في تشكيل الحكومة، من أجل «انقاذ العراق من الحرب الطاحنة». وقال في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «نحذر جميع السياسيين اللاهثين وراء المناصب ونهب خيرات البلد من عواقب الامور، التي سيؤول اليها البلد».