الجمعيات والمؤسسات العراقية في استراليا التي رفضت عودة البعثيين
جهد مضني ونداءات متعددة الى أبناء الجالية العراقية من أجل رفض عودة البعث من جديد الى العراق بطريقة ديمقراطية ، وبعد الاتصال والاعلان الى غالبية الجمعيات والمؤسسات العراقية في استراليا عموماً وولاية فكتوريا بالخصوص أستجابت بعض الجمعيات والمؤسسات مشكورة لتلبية النداء وبعد الاتفاق على رفع مذكرة احتجاج الى الجهات التي قد يكون لها التأثير على سلطة القرار.عتبنا كبير على الجمعيات والهيئات التي وقفت موقف المتفرج على الازمة بالمقابل نرى اشخاصاً لا ينتمون الى جمعيات رسمية ابدوا استعدادهم للمشاركة باي فعالية تخدم الشعب العراقي ، سيسجل التأريخ الوقفات المشرفة .
المذكرة رفعت باللغة الانكليزية الى الجهات المدونة ادناه ، وهذه نص المذكرة مترجمة باللغة العربية:
نسخة منه الى:
البرلمان الاسترالي – رئيس الوزراء الاسترالي – السفارة الامريكية – منظمة حقوق الانسان في استراليا – البرلمان الاسترالي في ولاية فكتوريا – السفارة العراقية - ABC Radio National –تلفزيون اس بي اس – منظمة الامم المتحدة في استراليا
نص الرسالة
نحن الجمعيات والمؤسسات والهيئات التي تمثل الأغلبية من العراقيين الذين يعيشون في ولاية فكتوريا والذين هجروا قسرا من بلادهم العراق بسبب اجرام وسياسات النظام البعثي ، الذي أزيل في عام 2003 بفضل الجهود الحميدة للمجتمع الدولي. نحن فخورون بأن بلدنا استراليا قد شارك بفعالية في تحرير الشعب العراقي من قبضة ذلك النظام البعثي الارهابي.
ارتكبت الكثير من الجرائم من قبل البعثيين ولأكثر من ثلاثة عقود ، وقد هددت السلام الدولي.ان جرائم البعثيين لا تقل عن جرائم النازية والفاشية. وكما فعل القضاء بالنسبة للنازية والفاشية في أوروبا بخصوص المجتمع الدولي ، يجب أن نتخلص ايضا من هؤلاء المجرمين البعثيين وعدم السماح لهم بالعودة مرة أخرى للتسلط على مقدرات الشعب العراقي والعودة بهذا الشعب مرة أخرى للإرهاب ، والسجن ، وغلق أفواه الناس ومنعهم من التعبير عن حرياتهم ودفنهم في مقابر جماعية.
نحن نرفض التدخل من جانب نائب الرئيس الامريكي والسفير الامريكي في بغداد في الشؤون الداخلية للعراق ،وكما نرفض اي تدخلات خارجية تحاول المساح بسيادة القرار العراقي ، ويجب على الجميع احترام سيادة العراق وارادة الشعب العراقي ودستور العراق في مادته السابعة الذي يمنع اعادة البعثيين الى الحياة السياسية في العراق.
ان محاولة فرض البعثيين من جديد من جانب الادارة الامريكية قد يؤدي إلى العودة إلى العنف مرة أخرى إلى العراق بعد الاستقرار النسبي الذي شهده البلد. ان المظاهرات الكبيرة التي خرجت في العراق ، والتي تهدد بالانتقام في حالة عودة البعثيين الى السلطة مرة أخرى ، يجعلنا نخاف من العودة إلى العنف والفوضى مرة أخرى ، مما قد يتسبب في نشوب حرب أهلية. البعثيون ومنذ السقوط في عام 2003 وحتى الآن تعاونوا مع تنظيم القاعدة وساهموا بقتل الناس الأبرياء ولا يمكن أن يكافؤوا على جرائمهم ، بالسماح لهم العودة الى الحياة السياسية مرة أخرى وبطريقة ديمقراطية.
نحن على ثقة في حكمتكم في مساعدة الشعب العراقي واستقرار العراق وإعادة إعماره ، وتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية. وينبغي ان لا نضيع تضحيات شبابنا الاستراليين ، التي ساعدت في القضاء على صدام حسين وحزبه الفاشي ، و ما ارتكبوه من جرائم واضحة للجميع من خلال السماح لهم بالعودة الى السلطة مرة أخرى ولكن هذه المرة باسم الديمقراطية ، كما فعل النازيون في وقت مبكر من القرن الماضي.
ملاحظة : مرفق طياً قرص يحتوي على بعض من جرائم وارهاب البعثيين في العراق قبل تغيير النظام في عام 2003. علما ان هذه المقاطع الفديوية تحتوي على مشاهد رعب.
الجمعيات الموقعة:
1- رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا – ملبورن ( شوقي العيسى)
2- جمعية العراقيين ( رضا محمد الفتلاوي)
3- هيئة الحسن المجتبى (ع) – ( عقيل الشريف)
4- محطة دار السلام الاذاعية ( حامد حمدي)
5- ملتقى الشيعة الاسترالي ( حسن الخرساني )
6- جمعية الامين في كوبرم ( ياسين الغروي)
7- النادي العراقي الاجتماعي في فكتوريا ( جبار كريم)
8- جمعية الفنانين العرب في فكتوريا ( يوسف فاضل)
9- جمعية الزهراء (ع) الاسلامية –( قاسم الحمداني)
10- جمعية الحوراء النسوية الاسلامية في كوبرم
11- جمعية ام البنين الاسلامية (حكيم حجاج)
12- جمعية الانوار في شبرتون ( ابراهيم الموسوي)
13- هيئة ابو الفضل العباس ( علاء الهاشمي)
14- جمعية الغدير الاسلامية (حيدر الخرساني)