الجمعية العراقية لحقوق الانسان تدين وتستنكر اختطاف الصحفية افراح شوقي
|
|
|
ادانة واستنكار اختطاف الصحفية افراح شوقي
يشهد العراق مؤخرا تراجعا ملحوظا في مجال الحريات العامة ، وخصوصا في حرية التعبير عن الرأي ، تحت مبررات وحجج غير مقبولة تحت مزاعم ان العراق يخوض حربا ضروس مع الجماعات الارهابية " تنظيم داعش الارهابي " وغيره مما يتطلب التركيز لتحرير المناطق التي استولي عليها داعش الارهابي ، وهذا التبرير يلغي اهم حق من حقوق الانسان أقره الدستور العراقي والشرعة الدولية لحقوق الانسان وهو حرية التعبير عن الرأي والنشر بكافة الوسائل ، ولا يمكن تقييد هذا الحق الا بقانون على ان لا يمس هذا التقييد والتحييد جوهر الحق او الحرية .
ان اختطاف الصحفية افراح شوقي والتضييق على الحريات العامة يذكرنا بسنة 2006 حيث كانت عمليات الاختطاف تحصل يوميا كاختطاف الدكتور احمد الموسوي رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان واحمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية العراقية وكثير من الاكاديمين وذوي الاختصاصات العالية لسبب سياسي او لقاء مبالغ مادية كفدية .
ان عملية الاختطاف دليل على استهتار هذه الجماعات بالدولة والاجهزة الامنية واستنقاص من هيبتها ، كما هي اشارة تهديد واضحة لكل من يعترض ويعارض هذه الجماعات المسلحة المنفلتة بغض النظر عن تسمياتها ومن يقف ورائها ، بان مصيره سيكون نفس مصير الصحفية افراح شوقي .
ان جمعيتنا العراقية لحقوق الانسان / بغداد في الوقت التي تدين وتستنكر بشدة عملية الاختطاف وتعتبرها جريمة نكراء وغير اخلاقية تمس المجتمع العراقي برمته ، وتحمل المسؤولية الاجهزة الامنية في الكشف عن مصير الصحفية افراح شوقي وسلامة حياتها ، وتناشد الحكومة العراقية بما تلتزم به سائر الدول بحماية مواطنيها وحريتهم وحقوقهم
الجمعية العراقية لحقوق الانسان / بغداد 29 / 12 / 2016