الجيش العراقي يتقدم بالتهاني الى المسيحيين الاشوريين في كركوك

18/12/2007

شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/
قام اللواء الثاني في الفرقة الرابعة من الجيش العراقي بدعوة قوات التحالف الى احتفال اعياد الميلاد في مدرسة مسيحية اشورية في كركوك في 15 كانون الاول .
ووفق المسؤولين العسكرين فان المسيحيين يمثلون اثنان بالمئة من نسبة السكان . وان فكرة الاحتفال لهذه السنة كانت التنوع الديني والعرقي .
وقال قس المدرسة المسيحية " تعد كركوك مكانا جيدا للمسيحين مكانا تعيش فيه كل الاعراق من العرب والتركمان والاكراد والمسيحين بسلام ".
وقد حضرت قوات التحالف والجيش العراقي وهم حاملين الهدايا ليوزعونها على الاطفال والذين ارتدوا ملابس تمثل الثقافات التي تحاول ان تعيد بعض التوازن لهذا التنوع الطائفي في شمال شرق العراق .
وقال الرائد من الشؤون العامة في الجيش العراقي زيد جنيد وهو من اب عربي وام تركمانية " نريد ان نعيش ونعمل مع جيراننا بانسجام كعراقين" ، حيث قام بدعوة قوات التحالف ليري العراقيين بان الامريكيون هم اناس طيبون ويريدون المساعدة واراد من العراقيين الطريقة الجيدة التي يعمل بها الجيش العراقي وقوات التحالف معا .
وقال المقدم غريغ ماركت " يعد الرائد زيد وطنيا بمعنى الكلمة لانه يريد ان يحدث تغيرا فهو لايهتم للخلفية العرقية للاطفال وانه معني بمستقبل العراق الذي يمثله هؤلاء الاطفال" .
وقد ساهم موظفون وعاملون وافراد عائلة العريف كن وماركت في الهدايا المقدمة . حيث قال كانزوزك " ان الامر بدا كاقتراح وانتهى بالحصول على 200 طرد مليئة باللعب والهدايا والحلوى والبطانيات فلقد كانت الاستجابة عظيمة "
لقد كانت هذه احد البرامج العديدة من قبل برنامج الشؤون المدنية في الجيش العراقي وقوات التحالف .
وقال ماركت " نحن فخورون لكوننا جزء من هذا البرنامج فهؤلاء الاطفال هم مستقبل العراق ".
وقال كانزويكز" لقد قاتلت في حرب الخليج الاولى في البحرية ضد هؤلاء الرجال الذين اقوم الان بمراقبتهم. فقد شكل هذا تاثيرا ايجابيا على مستقبل اطفال العراق" .
وقال " بان الطفل الذي تم اعطاءه زوجا من الاحذية قد يعود الى منزله ويكون مقتنعا بعدم زرع عبوات ناسفة على جانب الطريق . اواذا شاهد احدا يلحق الضرر بالجيش العراقي او قوات التحالف فسيقوم بالابلاغ عنه" .
وقال ماركت " لقد اتينا من امريكا والمانيا لنشكل هذا الفريق واصبحنا عائلة بالاضافة الى العائلة المتبنية بالاشارة الى الجنود العراقيين ".