الحشد تنتزع أسلحة عشائر سامراء
20/03/2006الزمان ــ أ. ف. ب
اعتقلت القوات المشاركة في عملية "الحشد" قرب سامراء، شمال بغداد، خلال عمليات تمشيط 60 شخصا كما تعرضت لانفجار عبوة ناسفة لم توقع اصابات، حسبما افاد مصدر عسكري امريكي. وقال المصدر ان "القوات العراقية والاميركية المشاركة في العملية اوقفت 60 شخصا وعثرت علي 11 مخبأً للسلاح تحتوي علي اسلحة اتوماتيكية ورشاشات وعدد من الهاونات وقنابل المدافع من مخلفات الجيش العراقي السابق". وأوضحت انه يجري نزع أسلحة ابناء العشائر المقيمة في المنطقة مثل عشائر البوخدو وآلبو عباس السامرائي والبورحمن الخزاعي ومصادرتها من قبل الجيش الامريكي والقوات العراقية . وانتقدت المصادر حملة الاعتقالات التي رافقت العملية حول سامراء. وقالت انه يجري اعتقال جميع الرجال فيما يطلق سراح الذين ثبتهم براءتهم. ورداً علي موقف العشائر من نزع الاسلحة قالت المصادر ان هناك إستياءً كبيراً خاصة وانهم يستخدمون هذه الاسلحة للدفاع عن انفسهم في حال انسحاب القوات وعودة المسلحين الي المنطقة . وقالت انه لم يكن هناك اي تنسيق مع ابناء المنطقة لا قبل العملية ولا خلالها . واضاف ان "انفجارا وقع السبت اصاب عربة عسكرية لكنه لم يسفر عن اصابة اي عراقي او امريكي منذ انطلاق العملية الخميس الماضي بمشاركة 1500 جندي مناصفة من الطرفين بمساندة سلاح الجو في منطقة ريفية شمال ــ شرق سامراء". وتواصل القوات عمليات التمشيط في المباني والحقول. من جانبها كشفت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع لـ (الزمان) في طبعتها الدولية من سامراء ان منطقة العمليات أرض شاسعة لا يمكن السيطرة عليها . وأضافت ان وحدات محمولة تستخدم كاشفات للاسلحة المدفونة يجري انزالها في مناطق محددة سلفاً . وأوضح احيانا يتم العثور علي مخابئ الاسلحة بواسطة الكاشفات . وقالت المصادر ان القوات الامريكية والعراقية تقوم بنسف البيوت في حال اكتشاف مخابئ بجوارها كما حصل في منطقة البوخدو . وأوضحت انه لا يوجد تقدم للقوات بسبب الخوف من انفجار الالغام التي زرعها المسلحون في المنطقة .