Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الحقد...على العراقيين

بمزيد من الحزن والالم الشديد،انعى وبدموع يوميا سقوط المئات من الشهداء والجرحى الابرياء في عراقنا الجريح المظلوم بسبب الحرب التكفيرية الارهابية التي تشنها العصابات التكفيرية الاجرامية والتي ثبت للجميع مدى جبنها ونذالتها في خوفها من اسرائيل والانظمة العربية الفاسدة التي تصدر اقذارها الى ارض الرافدين الغاليه..والصامده بوجه كل المعتوهين الذين وجدوا فرصتهم في تدهور الامن في بلادنا المنكوبة….
لم تبقى وسيلة قذرة تنم عن مدى انحطاط ووحشية هؤلاء،الا واستخدموها ضد الابرياء،فمن استخدام الحيوانات الى استخدام المجانين والمتخلفين عقليا،الى استخدام النساء وخاصة المراهقات،ثم وسيلتهم الاخيرة والمتمثلة بأستخدام الاطفال والمراهقين وبوسائل غاية في الخسة والنذالة من قبيل تخديرهم بحيث لايشعرون بما يقومون به،الى غسيل الدماغ وسلب الاراده.. والمستمر منذ ايام وعاظ السلاطين امثال ابن حزم وابن تيمية وابن قيم الجوزية ومرورا بمحمد بن عبد الوهاب وذريته الى ابن باز والقرضاوي وابن جبرين وتابعهم الجاهل ابن لادن المقبورين والاعور عمر الدجال والبقية الذين يواصلون عملية غسيل الادمغة بقذارتهم الفكرية منتجين من الرعاع اجيال ضالة ومضله.. لتدمير ما تبقى من القيم النبيله في بلادنا المنكوبة اساسا بسادة هؤلاء الوعاظ الجبناء الذين لم نرى منهم من يقول قول حق بوجه ظالم مستبد….
لقد اشتدت تلك الحرب في العقدين الاخرين مع ظهور وسائل الاعلام الحديثة التي اخرجت تلك الجراثيم البشرية من المستنقعات الآسنة بعد ان كانت في جحورها وكهوفها المتخلفة تنتظر الفرص المواتية للانقضاض على الضحايا الابرياء وبوسائل لم تخطر على شياطين الانس والجن….
ويمكرون ويمكر الله،والله خير الماكرين…
الخلود والمجد في الدنيا والاخرة لكل الضحايا الابرياء….
والخزي والعار في الدنيا والاخرة لكل الرعاع القتلة وشيوخهم التكفيريين …..
الدكتور
يوسف السعيدي


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الرئيس طالباني يجدد موقفه الثابت في دعم التركمان لتحقيق مطالباهم وحقوقهم القومية شبكة أخبار نركال/NNN/ جدد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني موقفه الثابت في دعم التركمان لتحقيق السيد عمار الحكيم : الشراكة الحقيقية هي المدخل الصحيح والحصري لتحقيق الاستقرار لجميع الإطراف السياسية ِشبكة أخبار نركال/NNN/ بغداد -المركز الخبري(المجلس الاعلى)/ اكد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ان تحالف الائتلافين الوطني ودولة القانون خطوة ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟ ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟ مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبله ومن المتوقع ان تلعب دورا كبيرا في تغيير الخارطة السياسية للعراق في هللويا..... هوذا راعينا بين أبنائه استبشرت جميع الأوساط، لاسيّما الكنسية منها، بتعيين غبطة المطران مار جبرائيل كسّاب راعياً (أول) لأبرشبة أستراليا ونيوزلندة العامرة. لكن الهاجس المهم لأبناء هذه الأبرشية المباركة هو: ماذا سيفعل هذا الراعي ؟ ماذا ستكون انجازاته ؟؟ كيف سيكون أداؤه ؟
Side Adv1 Side Adv2