Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الحل أيها السياسيون


د. كاترين ميخائيل/
علينا كعراقين (شعب وحكومة) التفكير بعراق مستقل بعيد عن إرشادات وإرساليات الدول الخارجية الاقليمية والطائفية والدينية المتطرفة . الازمة السياسية تتعقد يوم بعد أخر والتظاهرات قائمة والاعلام نشطاً, لكن الطابع السلمي للتظاهرات أعطاها حق دستوري وشرعي ولا يجوز حرفها عن مسارها واشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، ليس هناك مستحيل في القاموس السياسي هكذا قيل من قبل الحكماء( السياسة فن الممكنات
) .
إلتحقت منظمات المجتمع المدني مع المتظاهرين وقالت رئيسة الوفد :هناء ادور رئيسة جمعية الامل العراقية خلال كلمة القتها في ساحة الاعتصام " ان الوفد يتكون من 35 منظمة مجتمع مدني في بغداد والهدف من الزيارة الوقوف على مطالب المتظاهرين في محافظة الانبار ونعلن تظامنا معهم وسوف نعمل على تشكيل جبهة ضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب المعتصمين ".
"
ان وجودنا في الانبار مع المتظاهرين والمعتصمين لنعبر بأسم العديد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الديمقراطية ونعلن من هنا تظامننا اللا محدود مع اهلنا في الانبار وكل المحافظات العراقية في الدفاع عن حقوقهم المشروعة لرفع الحيف والغبن والظلم الذي لحق بشرائح واسعه من شعبنا ".
واكدت " ان في ظل اشتداد الازمة الراهنة التي يمر بها بلدنا ,فأننا نؤكد ان حلها بالجلوس الى طاولة المفاوضات وتحت قبة البرلمان الذي يمثل ارادة الشعب وفق الشرعية الدستورية للاتفاق على خارطة طريق تنقذ البلد من ازماته ." الصحف العراقية.
هذا هو المجتمع المدني الذي يتكون من كل أبناء وألوان الشعب العراقي دخل الى الخط ليعطي رسالة سلمية وتحذيرية الى الحكومة الحالية والسلطات الثلاثة نحن شعب واحد عراقييون في عراق موحد , العراق ليس ملك السياسيين ولا الاحزاب المهيمنة على السلطة .
أيها السياسيون يجب ان نرتكز الى الحكمة والتفكير بالجلوس على طاولة المفاوضات مع القيادات المنتفضة في كل أنحاء العراق وتشكيل لجنة خاصة مع مساهمة الامم المتحدة للنظر الى مطاليب المنتفضين وتحقيق ماهو مشروع وتنفيذ المقررات فورا دون إنتظار ووضع معوقات هنا وهناك وليكن شعارنا النقاش هو مفتاح الفرج.
بالضرورة ان يكون البرلمان العراقي طرف رئيسي بحل هذه الازمة العويصة كون المنتفضين هم الذين إنتخبو ممثليهم عبر صناديق الاقتراع واليوم مهمتهم الرئيسية حل هذه الازمة بطرق سلمية لاغير.
على السلطات الثلاث العراقية التنفيذية والتشريعية والقضائية ان تحتكم الى الاستقلالية بإتخاذ القرارت التي تخص الازمة السياسية التي يمر بها البلد , التفكير بمصلحة العراق والشعب العراقي فقط عند إتخاذ القرارات السياسية ويكون منطلقها الاول والاخير وحدة صف الشعب العراقي اولا والاحتكام الى الدستور والقانون .
يجب ان تتوفر الارادة الخيرة والثقة المتبادلة بين أطراف العملية السياسية، وتعاهد الجميع على ان يكون الولاء للعراق وحده وليس لطائفة أو لحزب أو لقومية او تنفيذ أجنة خارجية على حساب مصلحة الوطن .
يجب ان تكون المفاوضات على الاسس التالية
اسس ديمقراطية عدم غبن طرف على حساب طرف أخر , حرية التعبير الهادئ الهادف للوصول الى صيغة تفاوض سلمي على طاولة المفاوضات .
أن تكون على أسس ديمقراطية سلمية هادئة بعيدة عن التشنجات وعدم غبن لاي طرف.
أتفق تماما مع رسالة النائبة الوطنية المستقلة السيدة صفية سهيل (باجراء تقييم واعادة النظر بآليات العمل في تطبيق المساءلة والعدالة ومسار المصالحة الوطنية التي يؤخذ عليها التطبيق الانتقائي، وان تشمل التعديلات الدستورية المقبلة آليات دستورية لضمان التطبيقات العادلة واحترام التعددية والتنوع ومكافحة الاقصاء والتهميش والتمييزعلى اساس الانتماء الديني والمذهبي والطائفي والجغرافي والسياسي و النوع الاجتماعي (الجندري) والعمر والاعاقة، لضمان مسار ذات مصداقية يعيد الثقة والهيبة والاحترام لكافة مؤسساتنا.)
كما تُطالب بتشكيل هيئة وطنية مستقلة لمناهضة جميع اشكال التمييز, باسم الهيئة الوطنية المستقلة لمناهضة التمييز , لمعالجة الظلم والتمييز, وان تكون إدارتها من التكنوقراط غير الحزبيين .
المفترض من الجميع إن تضع أيديها مع بعض من اجل وحدة العراق أرضا وشعبا وان تبتعد عن الأمور التي تريد تمزيق النهج الوطني الخالص.

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
التحالف الدولي لمحاربة داعش... تصارع و توافق المصالح جاسم الحلفي/ التحالف الدولي لمحاربة الدولة الاسلامية في العراق ( داعش) ليس عملاً خيرياً، ولا يمكن وضعه في جانب الاحسان الى الشعب العراقي. الخطاب الصحفي وتهم الترويج للانفصال المذهبي والجغرافي ـ السياسي !!! عامر صالح/ لقد بات من المسلمات في الوضع السياسي العراقي أن البلد لا يهدأ, فمن بؤرة توترية عربية / كردية إلى بؤرة أخرى طائفية القنص الاستهلاكي والجزية السياحية إن استفحال ظاهرة الاستهلاك والوقوع تحت طائلة نزعة التملك هي ظاهرة عالمية الآن, ولكن وعلى وفق معايير الجيش المصري العظيم هادي جلو مرعي/ حتى حين مثل إسماعيل ياسين أفلام الكوميديا الهائلة ( إسماعيل ياسين في الجيش) ( إسماعيل ياسين في البحرية ) وحين مثل المرحوم علاء ولي الدين ( عبود على الحدود ) بسخرية جبارة لم يستطع أي منهما أن يخترق عظمة الجيش المصري وهيبته منذ خمسينيات القرن الماضي حين كان العسكر يحكمون
Side Adv1 Side Adv2