الخارجية الامريكية تعلن فوز منظمة حمورابي لحقوق الانسان بجائزة المدافعين عن حقوق الانسان لعام 2012
شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/
أعلن مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء 12/حزيران/2013، عن فوز منظمة حمورابي لحقوق الانسان بجائزة المدافعين عن حقوق الانسان لعام 2012، لشجاعتها في الدفاع عن حقوق الانسان في العراق، ودورها الحاسم في تحقيق انجازات ملموسة في حماية النساء السجينات وعملها الهام في اصلاح المناهج الدراسية وتعزيز الحرية الدينية، على الرغم من التحديات الخطيرة في العراق.
وأكد الناطق بأسم الخارجية الامريكية، ان جوائز حقوق الانسان تمنح تكريماً لموظفي الدولة من الذين ينفذون استراتيجيات خلاقة لدعم حقوق الانسان والديمقراطية، وتمنح ايضاً للمدافعين عن حقوق الانسان للافراد أو المنظمات غير الحكومية التي أبدت شجاعة وقيادة استثنائيتين في الدعوة لحماية حقوق الانسان والديمقراطية في مواجهة صعوبات كبيرة. وقال أيضاً " يسر وزارة الخارجية الامريكية للاعلان عن اسماء الفائزين في جوائز 2012 لحقوق الانسان. الفائز في جائزة الدبلوماسية لحقوق الانسان هو السفير جون تيفت من سفارة الولايات المتحدة في كييف. وقد تم اختيار ايرين ويبستر من سفارة رانكون لجائزة حقوق الانسان والانجاز الديمقراطي. الفائزين المشتركين بجائزة المدافعين عن حقوق الانسان هم، الناشطة السورية في حقوق الانسان هنادي زغلوط، ومنظمة عراقية غير حكومية هي منظمة حمورابي لحقوق الانسان".
وقد أعرب الناطق بأسم الخارجية الامريكية عن أسباب منح هذه الجائزة للاشخاص والمنظمات أعلاه فقال "جائزة دبلوماسية حقوق الانسان منحت لرئيس بعثة الولايات المتحدة الامريكية في كييف السفير جون تيفت لأنه أثبت التزاماً استثنائياً للدفاع عن حقوق الانسان والنهوض بالمبادئ الديمقراطية في البلد المضيف. كما انه ادى جهود تعاونية وفعالة ومستدامة لتعزيز وترسيخ الديمقراطية، وحقوق الانسان وسيادة القانون في اوكرانيا. وان ادارته للسفارة في كييف كان لها تأثيرات ايجابية على عدد من الاصلاحات، بما في ذلك نظام العدالة الجنائية". أما جائزة حقوق الانسان والانجاز الديمقراطي والتي فازت بها ايرين ويبستر، "فقد منحت لها لأنها قامت بتنفيذ استراتيجيات مبدعة في دعم حقوق الانسان والديمقراطية، وعملت بلا كلل نيابة عن المتضررين من انتهاكات حقوق الانسان في بورما وفي رسم سياسة الولايات المتحدة خلال المرحلة الانتقالية الجارية في بورما. وان انشغالاتها الفعالة مع جميع أصحاب المصالح، بما في ذلك الحكومة ونشطاء الحقوق المدنية والسجناء السياسيين السابقين، ساهمت الى حد كبير في تحسين حالة حقوق الانسان في بورما".
وعن جائزة المدافعين عن حقوق الانسان للافراد أو المنظمات غير الحكومية قال المتحدث الرسمي للخارجية الامريكية "ان هنادي زغلوط الناشطة في مجال حقوق الانسان فهي التي نظمت الاحتجاجات السلمية في بداية الثورة السورية، وتواصل العمل من أجل تحول ديمقراطي سلمي في سوريا". أما عن منظمة حمورابي لحقوق الانسان فقال "ان الجهة الثانية التي تلقت الجائزة وهي منظمة عراقية من المظمات غير الحكومية، هي منظمة حمورابي لحقوق الانسان، التي عملت دون خوف في الدفاع عن حقوق الانسان، وكان لها دوراً حاسماً في تحقيق انجازات ملموسة في حماية النساء السجينات وكذلك ماقامت به من عمل هام في اصلاح المناهج الدراسية وتعزيز الحرية الدينية. هذا وقد تلقى السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومديرها السابق، يوم الخميس 13 حزيران 2013، مكالمة هاتفية من السفارة الامريكية في بغداد ، لتبليغه بهذا الفوز، وقالت السيدة كرستين كيلمور مسؤولة القسم السياسي وحقوق الانسان في السفارة الامريكية "انه من دواعي سروري ان ابلغكم، بأن منظمة حمورابي لحقوق الانسان فازت بالاشتراك بجائزة المدافعين عن حقوق الانسان لعام 2012 مع الناشطة السورية في حقوق الانسان السيدة هنادي زغلوط". وأضافت السيدة كليمور ان منظمة حمورابي تستحق هذا التكريم مؤكدة "على الرغم من التحديات الخطيرة، دعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان HHRO دون خوف على مجموعة من قضايا حقوق الانسان، وحققت نتائج ملحوظة في تعزيز حقوق الانسان الاساسية لجميع المواطنيين العراقيين".
ويذكر ان سفارة الولايات المتحدة الامريكية ببغداد، وبهذه المناسبة، سوف تقوم في الايام المقبلة في تحديد موعد حفل لتكريم منظمة حمورابي لحقوق الانسان، بعد اجراء التنسيقات اللازمة لذلك.
ومن جانبه قال السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة ورئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان السابق "انه لشرف كبير لمنظمتنا ولجميع منظمات المجتمع المدني العراقية، ان تنال هذا التكريم، وان هذه الجائزة ستضيف على أعبائنا مسؤولية أكبر، كما أنه بلاشك ستشكل حافزاً للعمل بشكل أكثر فعالية من أجل الدفاع عن حقوق الانسان، كما ان مثل هذا التكريم سيشجع المنظمات العراقية غير الحكومية على تعزيز نشاطاتها في مجال حقوق الانسان وسيفتح المجال للتنافس فيما بينها من أجل اداء أكبر لتعزيز وترسيخ مفاهيم حقوق الانسان والديمقراطية في العراق".
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.