الداخلية تنفي منحها سمات دخول للصيادين القطريين
06/01/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
أصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانا ، نفت فيه تصريحات السيدة النائبة سميرة الموسوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في قصر المؤتمرات ، حول منح وزارة الداخلية سمات دخول للصيادين القطريين، وفيما يلي نصه:
وزارة الداخلية العراقية
المديرية العامة للعلاقات والاعلام
) الداخلية تنفي منحها سمات دخول للصيادين القطريين(
تعقيباً على التصريحات التي أدلت بها النائبة عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد السيدة سميرة الموسوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في قصر المؤتمرات والذي نبهت فيه إلى مخاطر صيد الطيور الحباري في محافظة ذ قار من قبل صيادين قطريين متهمة وزير الداخلية جواد البولاني بمنح 69 صقاراً سمة الدخول إلى الأراضي العراقية لهذا الغرض.
وفي الوقت الذي نشاطر فيه النائبة الموسوي قلقها حول المخاطر التي من الممكن أن تتعرض لها الثروة الحيوانية من قبل اصطياد أنواع طيور مهددة بالانقراض نود أن نوضح للسيدة النائبة والرأي العام بعض الملاحظات المتعلقة بمنح هؤلاء سمة دخول الأراضي العراقية:
1- إن وزارة الداخلية مسؤولة عن منح سمات لدخول الأشخاص فقط وأما المواد والتجهيزات والحيوانات التي تدخل بصحبة وفود الصيد فان الموافقة عليها هو من اختصاص وزارات أخرى هي الزراعة والبيئة والصحة كلاً حسب اختصاصه وهناك دوائر تابعة لها متواجدة في المنافذ الحدودية تقوم بهذه المهام.
2- كما صدر آمر وزاري من قبل السيد وزير الداخلية والمرقم 2936 بتاريخ 24/8/2009 والمتضمن انه (وللضرورات الأمنية ومتطلبات الظرف الحالي وحماية التنوع البيئي والحيواني من انتشار الإمراض المعدية السارية في العالم حالياً ولمنعها من التسرب إلى بلدنا العزيز نسبنا منع الصيد لهذا الموسم والموسم القادم وتلغى كافة الموافقات السابقة بهذا الخصوص) يتضح من خلال هذا الكتاب إن وزير الداخلية ومن خلال الصلاحيات الممنوحة إليه وانطلاقاً من حرصه الوطني على منع تسرب الأمراض المعدية إلى العراق قد قام وقبل فترة طويلة بمنع الصيد أساسا والغي بموجبه كافة الموافقات السابقة بهذا الخصوص وهذا دليل على إن سمة الدخول للمعنيين لم تصدر من قبل وزارة الداخلية.
3- وبعد التحري عن أصل سمات الدخول اتضح إن الموما إليهم أدناه قد حصلوا على سمة الدخول من قبل الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية حسب كتابها المرقم 5/6/3307 المؤرخ في 19/11/2009 وهم كـلاً من( الشيخ حمد بن احمد بن خالد ال ثاني ومرافقيه والسيد عبد الله بن ناصر العطية ومرافقيه)