الرئيس طالباني والسيد عمار الحكيم يؤكدان ضرورة العمل المشترك وإنجاح اجتماع القادة السياسيين
08/07/2011شبكة أخبار نركال/NNN/
زار فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مساء يوم أمس الخميس 7-7-2011 سماحة السيد عمار الحكيم رئيس مجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
وبحث الرئيس طالباني والسيد الحكيم مجمل الأوضاع على الساحة العراقية وسبل معالجة المشاكل السياسية وضرورة اتخاذ خطوات جدية نحو الأمام لإنهاء المشاكل وإزالة المعوقات والعراقيل أمام العملية السياسية، كما تم التأكيد في اللقاء على أهمية توثيق العلاقات بين كافة الأطراف السياسية وبالأخص العلاقات بين التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى.
و في إيجاز صحفي مشترك سلط الرئيس طالباني والسيد الحكيم الأضواء على ما دار في اللقاء، حيث قال فخامة الرئيس طالباني:
"بسم الله الرحمن الرحيم.. تشرفنا اليوم بمقابلة أخينا العزيز سماحة السيد عمار الحكيم وأكدت له باسم التحالف الكردستاني وباسم أخينا الرئيس مسعود بارزاني أيضا بأننا على العهد باقون للتعاون والتنسيق، ونحن نكن الاحترام العميق لسماحته والحرص الشديد على التحالف معه ومع المجلس وكذلك العمل المشترك من اجل حل المشاكل ووضع العراق على السكة الصحيحة والعمل المشترك وإنجاح الاجتماعات القادمة للقادة السياسيين وكذلك تعزيز التحالف الثنائي بيننا توطيداً للعلاقات أكثر فأكثر.
وكما تفضل، كانت وجهات النظر متطابقة ومتفقة ونتمنى لسماحته مزيداً من التقدم والازدهار وللمجلس مزيدا من التطور".
وردّاً على سؤال حول الاجتماع القادم للقادة السياسيين، قال الرئيس طالباني: "يوم السبت يعقد اللقاء الثاني.. ومن المؤمل أن يحضر الجميع.. وإن شاء الله هذا الاجتماع سيتمخض عن التوصل إلى تنفيذ الاتفاقات، وكما تعلمون في الاجتماع السابق وصلنا إلى اتفاق لإنهاء الحملات الإعلامية وتأكيد الالتزام بالاتفاقات الموجودة بما فيها اتفاقية اربيل ومبادرة الأخ مسعود بارزاني وإن شاء الله نأمل يوم السبت أن نخطو خطوات إلى الإمام خلال اللقاءات وننهي كافة المشاكل".
هذا وكان سماحة السيد عمار الحكيم قد قال في تصريحه :
"بسم الله الرحمن الرحيم.. تشرفنا بزيارة فخامة الرئيس السيد طالباني والوفد المرافق له وكانت فرصة مهمة للتداول في أهم المستجدات على الساحة العراقية والإقليمية والدولية، وضرورة التعاون المشترك والعمل الجاد للخروج من بعض الأزمات ..موضوعة الحوار الوطني وهي موضع اهتمام فخامته، ولتداول الاجتماعات والحوارات التي يفترض أن تستمر وستمثل تطوراً مهما في تقريب وجهات النظر وتهدئة الساحة السياسية والتركيز بشكل اكبر على ما يصب في خدمة المواطنين ومعالجة مشاكلهم، التطورات الإقليمية التي لها تأثيرات مباشرة على الواقع العراقي، أخذت حيزا من النقاش والتداول، وكانت ألآراء متطابقة".
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.