الرئيس طالباني وسماحة السيد عمار الحكيم يتباحثان حول التعثرات التي شهدتها الانتخابات وطبيعة التحالفات االمطلوبة للمرحلة المقبلة
25/03/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد، مساء يوم أمس الأربعاء 24-3-2010، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له المؤلف من الشيخ محمد تقي المولى والأستاذ هادي العامري والسيد محسن الحكيم.
وجرى خلال اللقاء تدارس الأوضاع السياسية العامة في البلاد لا سيما العملية الإنتخابية والمرحلة التي تليها.
وفي تصريح صحفي مشترك عقب اللقاء عبَّر الرئيس طالباني عن سروره بلقاء سماحة السيد عمار الحكيم قائلاً: "نحن دائماً نتباحث في الشؤون العامة والخاصة وآراؤنا والحمد لله متفقة ومتقاربة جداً حول القضايا العامة وإن شاء الله نسعى جميعاً معاً من أجل كل ما فيه خير العراق، جميع العراقيين، عرباً وكرداً وشيعة وسنة وتركماناً والآخرين".
بدوره بارك سماحة السيد الحكيم فخامته بعيد النوروز، موضحاً: "كانت فرصة مناسبة لتدارس الأوضاع السياسية العامة والاتفاقات وطبيعة الشكاوى والطعون والتعثرات التي شهدتها العملية الانتخابية والاجراءات التي تتخذ من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بهذا الشأن".
وأشار سماحته إلى أن اللقاء بحث أيضاً مرحلة ما بعد الانتخابات وطبيعة التحالفات المطلوبة، مؤكداً أن: "الائتلاف الوطني العراقي تواق إلى أن يمضي قُدماً مع التحالف الكردستاني والكتل النيابية والقوائم الفائزة ضمن منطق وقاعدة الشراكة الوطنية التي نعمل من أجل تحقيقها".
وأوضح سماحة السيد عمار الحكيم أن اللقاء الذي جمعه وفخامة رئيس الجمهورية ناقش ضرورة أن تبادر القوائم الفائزة بالجلوس على طاولة مستديرة لمناقشة القضايا الأساسية على أساس الدستور والقانون، ومن خلال السياقات الدستورية وطبيعة التجربة السابقة، وأن تضع ملامح المشروع للمرحلة القادمة وتوحد رؤيتها وتنطلق لبناء حكومة قوية وفاعلة ومنسجمة وخدومة ومتواضعة لشعبها وتعمل جاهدة للانطلاق بالعراق إلى ما يتناسب مع موقعه الريادي والتاريخي.
وحضر اللقاء كبير مستشاري رئيس الجمهورية الأستاذ فخري كريم.
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.