• السفير الالماني في بغداد يستقبل السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا ضمن ناشطين حقوقيين عراقيين
·السفير الالماني في بغداد يستقبل السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا ضمن ناشطين حقوقيين عراقيين
·السيدة باسكال وردا : تطالب بالمساعدة الدولية لاعانة العراق على مواجهة التحديات الخطيرة التي يتعرض لها
·السيد وليم وردا يتناول بالتفصيل معاناة الاقليات العراقية والهدف الارهابي لافراغ العراق من تنوعه الديمغرافي
·السيد السفير الالماني يعبر عن اندهاشه وتقديره لما يتمتع به العراقيون من فهم عميق لضرورات الحاضر والمستقبل
استقبل السفير الألماني في بغداد نهار يوم الاحد 21/8/2016 في مقر السفارة الألمانية السيدة باسكال وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق والسيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية ، وجاء استقبال السفير لهما ضمن ناشطين حقوقيين عراقيين اخرين ، هذا وعبر السفير الالماني عن اهمية مثل هذه اللقاءات لأنه يأمل ان يتعرف على الشأن المدني العام من اجل ان تكون هناك مشاريع دعم من حكومته لصالح العراقيين مؤكدا انه مندهش حقا لما يتمتع به المجتمع المدني العراقي من رؤية حضارية ومن فهم عميق لضرورات الحاضر والمستقبل لبناء الدولة العراقية .
وقد تحدثت السيدة باسكال وردا في اللقاء حيث تناولت ما تقوم به منظمة حمورابي لحقوق الانسان من جهود حقوقية في التصدي للانتهاكات التي تحصل ، وتطرقت الى محنة النازحين والمهجرين قسرا بسبب جرائم المجاميع الارهابية الداعشية وجماعات العنف المسلح مؤكدة ان معاناة العراق كبيرة جدا بسبب الخصومات السياسية الطائفية والعرقية والتحديات الامنية والاقتصادية الكبيرة وهو الوضع الذي لا يمكن اصلاحه نتيجة الفساد والضعف الاداري العام ، ولذلك لا بد من ان تكون هناك خطوات جادة للمجتمع الدولي للتدريب وتأهيل العراقيين ليس في الجانب الأمني أو الاقتصادي فحسب وإنما في الجانب السياسي ومتطلبات التعاطي الديمقراطي القائم على تداول السلطة والشفافية وإتاحة المجال للكفاءات في العمل .
من جانبه دخل السيد وليم وردا في تفصيلات معاناة الاقليات العراقية وحجم الانتهاكات التي يتعرض لها الايزيديون والمسيحيون والشبك والكاكائيين والصابئة المندائيين وغيرهم ، مضيفا انه يشعر بان المخطط الذي يستهدف العراق يراد به افراغ هذا البلد من تنوعه الديمغرافي الذي هو امتياز حضاري للعراق منذ اقدم العصور .
هذا وقد استمع السيد السفير الى احاديث ناشطين عراقيين اخرين معبرا عن ثقته بقدرة المجتمع العراقي على تجاوز محنته نظرا للارث الحضاري الذي يتمتع به ولوجود خبرات مجتمعية عراقية متنورة فعلا .