السهيل تدعو إلى استثمار الأجواء التي افرزها اجتماع الحكيم لحل كل الإشكاليات
شبكة اخبار نركال/NNN/السومرية نيوز / بغداد
قالت عضو مجلس النواب صفية السهيل، الأربعاء، أن مبادرة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم أدت إلى ميول كفة التهدئة على التصعيد، داعية قادة الكتل السياسية إلى تفعيل "الخطوة الثانية" من المبادرة.
وقالت السهيل، في بيان صدر عن مكتبها، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "اجتماع الحكيم انعكس فعلاً على الأوضاع في البلاد، حيث مالت كفة التهدئة على التصعيد الذي كان موجودا، واللقاء والتحاور بدلاً من التصريحات المتشنجة"ـ مؤكدة أن "مبادرة الحكيم حققت الخطوة الأولى، لاسيما التهدئة، ونحن ننتظر الخطوة الثانية لمناقشة القضايا والمواضيع المتعلقة وحلها وفقا للدستور".
وجمع الحكيم، القادة السياسيين في اجتماع سياسي رمزي بمكتبه في (1 حزيران 2013) نتج عنه تصالح رئيسي مجلسي الوزراء والنواب نوري المالكي وأسامة النجيفي، بعد قطيعة بينهما دامت لنحو أربعة أشهر.
وبحسب البيان، حثت السهيل، قادة الكتل السياسية على "تفعيل مبادرة الحكيم والاتجاه نحو عقد الخطوة الثانية استنادا إلى المعطيات التي افرزها الاجتماع الاول"، داعية إلى "استثمار الاجواء الهادئة التي افرزها اجتماع الحكيم من ترطيب للأجواء العامة والتقريب بين الفرقاء السياسيين وحل كل الاشكاليات عبر الحوار وتفهم هذا الطرف للطرف الآخر والابتعاد عن سياسة الإقصاء والتهميش وإلغاء الآخر".
وأشادت عضو مجلس النواب بـ"اهتمام الحكيم بالمرأة العراقية وحرصه على ضرورة ان تمثل في الاجتماعات واللقاءات وان يكون لها دور في قيادة بلدها"، مثمنةَ "الدعوة التي وجهها لعدد من القيادات النسوية لحضور الاجتماع".
يذكر أن العملية السياسية في العراق تشهد صراعاً غير مسبوق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، في وقت تشهد فيه محافظات عدة تظاهرات رافقت بعضها أعمال عنف، بالإضافة إلى موجة أعمال مسلحة بشكل يومي لم تشهدها البلاد منذ سنوات الاحتقان الطائفي في 2006- 2008، تمثلت بهجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات بالأسلحة الكاتمة للصوت استهدفت دور العبادة والأسواق الشعبية والأجهزة الأمنية راح ضحيتها المئات من المدنيين وعناصر الجيش والشرطة.