• السيدة باسكال تشارك في اجتماع عقدته لجنة متابعة و تنفيذ المصالحة الوطنية .
· السيدة باسكال تشارك في اجتماع عقدته لجنة متابعة و تنفيذ المصالحة الوطنية .
· المشاركون في الاجتماع يدعون الى تسوية تاريخية تنهي الخلافات الخطيرة بين العراقيين .
· السيدة باسكال وردا : ليس من المعقول ان تكون هناك مصالحة بدون تأثيرات المرأة العراقية .
·السيدة وردا : نحن بحاجة ماسة في بلدنا لتنفيذ اتفاقية سيداو و الخطة الوطنية لتنفيذ القرار الدولي 1325.
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق ، عضو شبكة النساء العراقيات في الاجتماع الذي اشرف عليه السيد محمد سلمان رئيس لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية ـ التابعة لمكتب السيد رئيس الوزراء ، وذلك نهار يوم الأربعاء 17 / 2/2016 ، وذلك من اجل اعتماد مصالحة قائمة على ( تسوية تاريخية تنهي الخلاف العراقي العراقي . و بما ان الأزمة شاملة و متعددة داخل أطار العملية السياسية وخارجها وجب أيضا أن تكون صيغ الحل شاملة تدخل فيها ومن خلالها جميع إطراف الأزمة وصولا لتفاهم و اتفاق شامل لحل الخلاف و ضمان تطبيق التزاماته . على هذا الأساس تكون المصالحة بين القوى الفاعلة في المجتمع العراقي على تنوعه سواء كانوا داخل العملية السياسية و خارجها بما فيها المعارضة السياسية و المسلحة و ضمن سقف الدستور ، فالمطلوب اتفاق تاريخي تعقده إطراف الأزمة من خلال تفويض لممثلين معتمدين و أصحاب قرار يتفقون على المبادئ و الأسس و المطالب و الجدولة المتبادلة لتنفيذ بنود المصالحة ) بروىء و الإرادة الصادقة.
وقد تحدثت السيدة باسكال وردا في المؤتمر مشيرة الى ضرورة أن تكون المصالحة جدية و ان يمر العراق بمرحلة العدالة الانتقالية للخروج من ثقافة الثأر و التنكيل ومن المهم جدا إشراك جميع الشرائح و خاصة التي لها نفوذ في المجتمعات أكان ذلك على مستوى مناطقي ام على المستويات الأضيق . و هنا فان دور المرأة مهمش جدا ألان في هذه العملية مع ان العراق من بين أوائل الدول التي وضعت لنفسها خطة وطنية لتنفيذ قرار الأمم المتحدة المرقم 1325 و المتعلق بإشراك النساء في عملية السلام و الأمن للدول ... ، و مقابل ذلك نرى في بلادنا تفاقم الحالات الخطيرة جدا في عملية تهميش دور النساء و إضعاف وجودهن على جميع المستويات القرار و خاصة السياسية و التنفيذية .
أن التراجع الذي تعاني منه النساء في ثلاث مجالس الوزراء متتالية لا يغتفر ، كما أن إذ ليس بفضل الكوتا ( النسبة) فلا ترى النساء في البرلمان الا رمزا هزيلا .