Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

• السيدة باسكال وردا تشارك في مؤتمر برلماني عقد في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل وتدعو إلى شراكة في دراسة المشاكل ووضع الحلول لها

·السيدة باسكال وردا تشارك في مؤتمر برلماني عقد في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل وتدعو إلى شراكة في دراسة المشاكل ووضع الحلول لها

·السيدة وردا : المهاجرون يتجهون إلى أوربا لأنهم يبحثون عن الأمن والسلام والكرامة الإنسانية

·لابد لأوربا أن تشارك في مواجهة جحيم الغزو الداعشي لسوريا والعراق لأنه وصل إلى أوربا الآن

   شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات يوم 7/4/2016 في مؤتمر نظمته عدد من الحركات السياسية المسيحية في البرلمان الأوربي تحت يافطة ( دور الجماعات المسيحية في الشرق الأوسط الجديد ) وقد عقد المؤتمر في مبنى البرلمان الأوربي في بروكسل وبحضور عدد من البرلمانيين والناشطين في الحقوق ، وجاءت مشاركة السيدة وردا في هذا المؤتمر بدعوة من النائب برانيسلاف شكريبار ومن خلال منظمة فيميناأوربية  وهي منظمة نسويه أوربية وشريكة لمنظمة حمورابي في فرنسا .

هذا وقد تحدثت السيدة باسكال وردا في المؤتمر مؤكدة بان مشاكلنا في الشرق الأوسط باتت مشكلتكم  هنا في الغرب لأنها عملية تمثل تحصيل حاصل لمسار العولمة. أي إذا تم عولمة المصالح الاقتصادية فالاجتماعية والسياسية أيضا فما بالكم بالأمنية ؟ بات واضحا، أننا إذا نحن بأمان في الشرق الأوسط فانتم أيضا بأمان. لذا ندعو الاتحاد الأوربي للاضطلاع بمسؤولياته الإقليمية وان يبحث عن سبل جديدة  لكيفية التعامل مع المسالة الأمنية بدعم العراق وسوريا للخروج من جحيم الغزو الداعشي الذي وصلت مخاطره إلى عقر دوركم هنا عبر تفجيرات مؤسفة حصلت هنا في مطار بروكسل، بقرب من المقر الرئيسي لأوربا الموحدة. كما قبلها حصلت في باريس ولندن والآتي الله اعلم .. أن الشرق الأوسط جار لكم، وخاصة العراق فلا يمكن الاستهانة لا بالمصالح المشتركة ولا بالمطلوب من المسؤولية التي عليكم الاضطلاع بها لدعم الحراك الشعبي في مسار الديمقراطية وتغيير العقليات بتبادل متواصل بين مختلف الثقافات وخاصة المنفتحة منها على التغيير وقبول الآخر هذا يتطلب خلق شراكات حقيقية وواقعية على مستويات حكومية وغير حكومية بغية توسيع مجالات السلام والأمان للجميع على ارض الواقع

وأضافت السيدة وردا على ما قد تم طرحه من الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرض لها المسيحيون والآيزيديون وباقي الأقليات العراقية والسورية طالبة التواصل في العمل على تثبيت هذا الاعتراف على المستوى الدولي في الأمم المتحدة ، ليس فقط لمحاسبة القائمين على تلك الجرائم البشعة من جانب وإنصاف الضحايا وأهاليهم من الجانب الآخر  فحسب بل وأيضا من أجل الحد من تلك البشاعات وانهئها ... وواصلت السيدة وردا بتوجيه الرسالة إلى المشاركين قائلة انتم مسيحيون ومهامكم اكبر من غيركم في الاضطلاع بواجب تقديم العون والخدمات اللازمة للجميع بغض النظر عن الاختلاف الديني والاثني والسياسي والثقافي، لان بناء السلام والمحبة بين الشعوب هو أساس رسالتكم وشهادتكم ...نعم هذا أمر صعب في مجتمع أوربي أضاع الكثير من أسس قيميه الثقافية المسيحية بسبب روح الفردية والانعزالية التي خلقت فراغا مأساويا في روح الإنسان الأوربي ما جعل الجيل الشاب لا يفرق بين المهم والاهم مما أدى إلى فقدان معنى خصوصية هويته الأوربية ولا مهامه تجاه غيره لكنكم انتم كمسيحيين عليكم أن لا تنسوا  بان بلدانكم كانت دائما بين صناع المدافعين عن القيم كحقوق أساسية للإنسان وشركاء في البناء والتطوير الاقتصادي والسياسي من أجل خلق أنظمة ديمقراطية تحمي الحريات للجميع وخير مثل على ذلك هو أنظمتكم الديمقراطية التي شهدت بممارسة جزء كبير من الاحترام لتلك الحريات على أراضيكم للجميع بغض النظر عن الاختلاف الديني أو الثقافي .. الخ حيث نجحتم بشكل يغري شعوب الدول النامية والتي تتواصل في التدفق إليكم على شكل هجرات جماعية متواصلة بحثا عن الأمان والسلام واحترام الحريات...نعم يمكنكم مساعدة هؤلاء على العيش والاستقرار بسلام في بلدانهم مما سيؤدي إلى الاستقرار لكم  هنا في أوربا... اعتقد أن الأوضاع الراهنة أعطت درسا مهما بهذا الخصوص ليفهم الجميع بالتبادل انه كما المشاكل أصبحت مشتركة في جميع الأحوال فان الحلول يجب أن تكون مشتركة أيضا . 

Opinions